عملا بقاعدة الحسابات التي كانت معتمدة قبل تحرير الأسعار، وبناء على ثمن الغازوال والبنزين في السوق الدولية، وعلى سعر صرف الدولار، ومصاريف التوصيل للمغرب والضرائب، حدد رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "سامير"، الحسين اليماني، الأسعار الحقيقية التي يجب أن تكون معتمدة في المغرب. وأكد اليماني أن سعر لتر الغازوال والبنزين في محطات التوزيع بالمغرب لا يجب أن يتعدى على التوالي 9.91 درهما، و10.95 درهما، وذلك خلال النصف الثاني من شهر نونبر الجاري، مشددا على أن أي أثمان خارج هذه الأرقام فهي "أرباح فاحشة".
وسجل الفاعل النقابي أنه "رغم الغرامة التصالحية التساهلية لمجلس المنافسة (1.8 مليار درهم مقابل 60 مليار درهم من الأرباح الفاحشة)، فإن هوامش أرباح الفاعلين ترتفع من فصل لآخر، حسب الثابت في التقارير الدورية لمجلس المنافسة، حول متابعة تنفيد التعهدات"
وانتقد اليماني إحجام مجلس المنافسة عن تفعيل صلاحياته وتحريك المقتضيات القانونية المتعلقة بالعقوبات في حالة العود، متسائلا: هل أقلع الفاعلون عن التفاهمات حول الأسعار، أم لا تزال حليمة على عادتها القديمة؟".