كشفت تقارير متخصصة أن الإتحاد الإفريقي يتابع ببالغ الإهتمام، الخطوات المتقدمة الساعية إلى تصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية، حيث يرتقب أن تشكل الخطوة رجة قوية داخل التنظيم الافريقي.
واورد موقع أنفو موريتانيا أن وضع جبهة البوليساريو على قوائم الإرهاب سيدفع في اتجاه مراجعة وضعها داخل الإتحاد الإفريقي الذى حصلت على عضويته فى فبراير 1982، أثناء اجتماع اللجنة الأفريقية للمتابعة ، قاطعته 19 دولة أفريقية.
وتابع المصدر ذاته أنه رغم حصول البوليساريو على عضوية منظمة الوحدة الأفريقية(الاتحاد الأفريقي)، فقد ظلت أغلب الدول الأفريقية تتعامل معها بحذر شديد ولم تسمح لها سوى دول قليلة (الجزائر ، جنوب أفريقيا، آنغولا..) بفتح مكاتب دبلوماسية فوق أراضيها مدركة قناعة الشعوب الأفريقية بطبيعة النزاع المفتعل وبطلان دفوعات الجبهة الإنفصالية.
الموقع الموريتاني نقل أن " رفض الشعوب الأفريقية لأطروحة البوليساريو ، مدعوما بقوة الدبلوماسية المغربية المسؤولة والهادئة، شكل رافعة قوية للمنظمات المحلية والإقليمية، أثمرت اعتراف دول كبرى مثل الولاياتالمتحدةفرنسا وإسبانيا وألمانيا وغيرها بالسيادة المغربية على الصحراء ، ثم المطالبة بتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية معيقة للتنمية الإقليمية وتهدد استقرار المنطقة".
تأتي هذه التطورات بعد تأكيد عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ساوث كارولاينا النائب الجمهوري جو ويلسون، عزمه على تقديم مشروع قانون لتصنيف جبهة البوليساريو "منظمة إرهابية"، مستندًا إلى تقارير تشير إلى صلات محتملة بينها وجماعات إرهابية تنشط فى الساحل الأفريقي.