بترشيح من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تم، السبت، تعيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ نائبا له في رئاسة المنظمة وفي رئاسة دولة فلسطين.
ورشّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس حسين الشيخ البالغ من العمر 64 ربيعا، نائبا له، وصادقت اللجنة التنفيذية على ذلك في اجتماع عقدته في رام الله.
ومن شأن هذا التعيين، بحسب مراقبين، أن يمهّد الطريق للشيخ لخلافة عباس البالغ من العمر 89 عاما، والذي يشغل رئيسا لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية منذ وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، لكنه قاوم لسنوات أي إصلاحات داخلية، بما في ذلك اختيار نائب له.
وبدأت ردود الفعل تتوالى إثر هذا القرار، حيث اعتبرت وزارة الخارجية الأردنية، تعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائباً لرئيس السلطة الفلسطينية، "خطوة إصلاحية هامة ضمن الإجراءات التحديثية التي تتخذها الدولة الفلسطينية".
من جهتها، رحبت مصر بتعيين حسين الشيخ، مؤكدة دعمها لهذه الخطوة التي تأتي في سياق جهود السلطة الوطنية الفلسطينية للإصلاح والتي تم الإعلان عنها في القمة العربية غير العادية في القاهرة في شهر مارس الماضي.
كذلك، هنأ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، حسين الشيخ على توليه منصبه الجديد، في اتصال هاتفي بين الجانبين، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه الوطنية وفي مقدمتها تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما رحبت البحرين والإمارات بالقرار الذي اعتبرتاه خطوة نحو الإصلاح.