في تصريح قوي ومثير قال فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "سأطرد كل من لايحلم بالتتويج بكأس إفريقيا"، وذلك في ختام الجلسة الودية التي جمعته الخميس الماضي بالناخب الوطني وليد الركراكي وطاقمه التقني، بحضور ممثلي الصحافة الوطنية، حيث وجه رسائل واضحة مفادها أن سقف الطموح يفوق سقف الإنجاز.
وأضاف لقجع في رسالة واضحة أن كأس أمم إفريقيا لم يعد حلما مؤجلا بعد نصف قرن من الغياب عن منصة التتويج القارية، مؤكدا أن اللحظة تفرض المرور من مرحلة الحلم إلى مرحلة الإنجاز.
كما شدد رئيس الجامعة على أن الدينامية التي تعيشها الكرة الوطنية على مستوى التكوين والبنيات التحتية والنتائج يجب أن تتوج بثقافة الفوز، مشيرًا إلى أن التحدي المقبل لا يقبل الأعذار.
من جهته، عاد وليد الركراكي للحديث عن قرار استقالته عقب الخروج من كأس إفريقيا في ساحل العاج حيث قال: "كنت متسرعًا حينها، واليوم أقر أنني أخطأت، فالرئيس لقجع كان على صواب عندما قال إن المشروع لم يكتمل بعد".
وأكد الركراكي أن الطاقم التقني المرافق له يعد الأفضل بحيث يشتغل بمنطق المجموعة لا الأفراد، رغم بعض الإخفاقات التي يتعامل معها بالتحليل والتطوير. وفي هذا السياق كشف أنه استجاب للانتقادات المتعلقة بالكرات الثابتة بضم متخصص جديد لهذا الجانب.
وتابع الناخب الوطني: "أطالب أيضًا بشيء من الإنصاف، فالفريق يحقق أرقاما مهمة،. على رأسها سلسلة من الانتصارات المتتالية، وأقوى دفاع، وأفضل خط هجوم، بمعدل هدفين في كل مباراة فهل نبحث عن الأداء ام عن النتائج؟".
وفي ختام اللقاء، طمأن لقجع الحاضرين بشأن تقدم الأشغال بالملاعب الوطنية، مؤكدًا أنها ستصبح جاهزة في شتنبر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من انطلاق دوري أبطال إفريقيا، ما يعزز جاهزية الأندية الوطنية للاستحقاقات القارية المقبلة.