ساعات فقط على تداول شريط الفيديو الذي يظهر طاقما وهو يرقص على أنغام موسيقى شعبية مغربية أثناء إجراء عملية جراحية، زعمت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه جرى توقيف الطبيب والممرض مع إعفاء المندوب الإقليمي للصحة وإحالته على المجلس التأديبي، غير أن ذلك كله يدخل في باب الأخبار الزائفة.
معطيات حصلت عليها "الأيام 24" من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تفيد بعدم صحة هذه الأخبار المتداولة، إذ لم يصدر عن الوزارة أي قرار إداري أو تأديبي في حق أي شخص له علاقة بهذا الموضوع.
في المقابل، تعكف لجنة تحقيق شكلتها وزارة أمين التهراوي على إجراء تحقيق داخلي لمعرفة حيثيات تصوير ذلك الشريط، بينما تتواصل ردود أفعال المغاربة على مواقع التواصل، الاجتماعي، بين من يرى الاستماع إلى الموسيقى أثناء إجراء العمليات الجراحية سلوكا مقبولا شريطة ألا يؤثر على حسن سير التدخل الجراحي، وبين من يعارض ذلك ويرى فيها إخلالا مهنيا بالضوابط.