بالموازاة مع قرب موعد جلسة التحقيق الأولي في قضية الراعي القاصر محمد بويسلخن، الذي توفي في ظروف غامضة بجماعة أغبالو أسردان بإقليم ميدلت؛ كشف صبري الحو محامي عائلة الطفل الراحل، أنه يعتزم طرق أبواب الديوان الملكي.
وقال المحامي الحو إنه يتوفر من لدن عائلة الطفل المتوفى في ظروف غامضة، على توكيل خاص ومصادق عليه من أجل "استعطاف جلالة الملك في اطار اختصاصه الدستوري بحماية الحقوق والحريات الفردية والجماعية".
وإلى جانب ذلك، ينوي المحامي الحو أيضا "مكاتبة المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية"، خاصة مع بروز مؤشرات تبعد فرضية الانتحار عن الوفاة، وهو ما تعكف الأبحاث القضائية على إثباته أو نفيه.
وأكد محامي عائلة الطفل الراحل أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف حدد جلسة التحقيق الإعدادي الأولى في تاريخ الخميس 28 غشت الجاري على الساعة العاشرة صباحا، مشيرا إلى أن الاستدعاءات شملت أطرافا يمكن أن تسهم شهاداتهم في كشف ظروف وملابسات الحادث المأساوي، من بينهم والدي الطفل محمد بويسلخن، بصفتهم شهودا في القضية.