ذكرت مصادر إعلامية، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يسابق الزمن لحسم ودية منتخب أسود الأطلس في شهر أكتوبر المقبل، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، ومن أبرزها بطولة كأس أمم إفريقيا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، يطمح من وراء المباراة الإعدادية المرتقبة، إلى تعزيز الانسجام بين اللاعبين، وضمان جاهزيتهم الفنية والبدنية، وعليه ستكون تجربة مفيدة وفرصة جديدة لاختبار أسماء بديلة، قبل حسم القائمة النهائية، التي ستخوض بطولة كأس أمم إفريقيا 2025.
وإضافة إلى الحديث عن مباراة ودية مرتقبة ضدّ منتخب البرازيل في مدينة طنجة، بمناسبة افتتاح ملعبها الكبير، الذي يتسع ل 85 ألف مقعد، تبرز منتخبات آسيوية مرشحة لمواجهة "أسود الأطلس"، في شهر أكتوبر المقبل، من أجل تعويض مباراة إريتريا الملغاة في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، وضمان استمرار البرنامج التحضيري وفق معايير فنية وبدنية دقيقة، بما يعزز جهوزية المغاربة لمواجهة مختلف التحديات المقبلة.
وكشفت المصادر ذاتها، أن الركراكي حدد معايير المباراة الودية، وهي أن يكون المنافس قويا ومنظما، ويعتمد نظام لعب قريبا من الذي تتبعه المنتخبات الإفريقية، والمعتمد أساسا على سرعة الهجمات والاندفاع البدني والصرامة التكتيكية، ما يسمح ل"أسود الأطلس" باختبار قدراتهم على مواجهة أساليب مختلفة من اللعب قبل خوض كأس إفريقيا.
وتوقعت المصادر ذاتها، أن يكون منتخب أوزبكستان الأقرب إلى مواجهة منتخب أسود الأطلس، نظرا لتطابق أسلوب لعبه مع المعايير، التي حددها الركراكي، علما بأن هذا المنتخب الآسيوي عبر بدوره عن استعداده لخوض المباراة الودية، سواء في الرباط أو طنجة.
وكان الركراكي أكد، في تصريحات سابقة، أنه رفض مواجهة منتخبَي اليابان وكوريا الجنوبية في شهر أكتوبر المقبل، بسبب مطالبتهما بإقامة المباراة على أراضيهما، وذلك حتى يتجنب إرهاق اللاعبين قبل خوض الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم ضد جمهورية الكونغو.