أجّلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، النظر في ملف محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، إلى غاية فاتح أكتوبر المقبل، وذلك بعدما تعذر نقله من السجن لجلسة المحاكمة بسبب وضعه الصحي.
وكانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قد قضت، في يوليوز الماضي، بسجنه خمس سنوات نافذة، مع غرامة مالية تجاوزت 650 ألف درهم.
ويتابع بودريقة بتهم ثقيلة، من بينها إصدار شيكات بدون رصيد، والنصب، إضافة إلى التزوير في محرر عرفي واستعماله، والتوصل بغير حق إلى شهادة صادرة عن الإدارة العامة، وقد سبق لقاضي التحقيق بمحكمة عين السبع أن قرر متابعته في حالة اعتقال.
ويُشار إلى أن السلطات الألمانية كانت قد أوقفته في يوليوز 2024، قبل أن تسلّمه إلى المغرب بناءً على مذكرة بحث دولية صادرة في حقه.