من قلب البرلمان تفجرت فضيحة أخرى "تتعلق بتمرير صفقة استيراد الادوية التي تكلف بها وزير في حكومة أخنوش"..الكلام هنا لعبدالله بوانو عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية الذي شن هجوما هجوم حادا على وزارة الصحة، وصفها ب"وزارة الصفقات"، مشيراً إلى أن الوزير أبرم صفقة مع شركة يملكها أحد أعضاء الحكومة لاستيراد دواء من الصين رغم توفره محلياً، قبل أن يتم سحب الدواء لاحقاً "بدعوى أن لغته الصينية غير مفهومة".
عبدالله بوانو في مداخلة له بالبرلمان تحدث عن "صفقات مشبوهة" بين الوزارة ومصحات خاصة، قائلاً إن إحداها استفادت من دعم لشراء دواء للسرطان بسعر يتراوح بين 600 و800 درهم، لتعيد بيعه لمصحات أخرى ب4000 درهم، محققة أرباحاً تُقدّر بنحو 40 مليون درهم في أسابيع قليلة.
وختم بوانو قائلاً: "عندما نقول إن هذه حكومة صفقات، فنحن لا نبالغ... الوقائع والأرقام وحدها تتحدث.
من جانبه كشف فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، استعداده لمراجعة بعض المواد الجمركية في مشروع قانون المالية 2026، والمتعلقة ببعض التخفيضات في رسوم الاستيراد بالنسبة لشركات الأدوية.
وأوضح لقجع اليوم في جواب الحكومة خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية 2026، أنه "بخصوص المواد التي جاءت في مشروع فمشروع قانون المالية 2026، المتعلقة بالإجراءات الضريبية بتخفيض رسوم الاستيراد على الأدوية، بأن الحكومة وضعت هدفين لا ثالث لهما أولا الدواء ااذي خفضنا عليه الرسوم الجمركية يجب استيراده بشفافية لازمة لأنه ليس لدينا في السوق او الانتاج المحلي وأيضا يجب خفض ثمن الدواء الذي نستورده ، وثانيا كل ما هو صناعة محلية متطورة او بدايتها علينا حمايتها ورفع قيمة الرسوم الجمركية على المواد الاي ننتجها ويتم استيرادها.