طالبت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بآسفي، الحكومة بإعلان مدينة أسفي مدينة منكوبة، وتعويض المتضررين، جبرا لجزء من الضرر الذي حل بهم وبأسرهم وممتلكاتهم. وثمنت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بآسفي، في بلاغ تضامني، قرار النيابة العامة فتح تحقيق عاجل حول أسباب وظروف وملابسات هذا الحادث الأليم، وترتيب المسؤوليات، داعية الجهات المسؤولة إلى اعتماد حلول مستدامة تقي المدينة القديمة وساكنتها من تكرار مثل هذه الكوارث، وذلك عبر تحسين البنية التحتية، وتأهيل قنوات تصريف مياه الأمطار، واعتماد مقاربة استباقية في تدبير المخاطر الطبيعية.
وبعد أن استحضرت حجم الأضرار التي مست الساكنة والتجار والممتلكات في المدينة القديمة، دعت إلى تضافر جهود جميع المتدخلين من سلطات محلية، مؤسسات منتخبة، ومصالح تقنية، وهيئات المجتمع المدني، من أجل تقديم الدعم العاجل للمتضررين، وضمان سلامتهم، وتسريع عمليات الإغاثة والمواكبة الاجتماعية لتجاوز تبعات هذه الفاجعة.
وتقدمت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بآسفي، بخالص عبارات التعزية والمواساة لأسر وعائلات الضحايا، معربة عن متمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى. كما عبّرت عن تضامنها الكامل مع كافة المتضررين، ومشاطرتهم مشاعر الأسى جراء هذه المحنة.