مراسيم المجيء نجمة من عراء السماء سقطت في يدي.. ملونة بعمق المسافة و شوق اللقاء تغازل بالوهج المخبأ خلف طقوس البداية غربة كفي.. معبأة بالفرح القديم.. بأهازيج الغمام.. حين يروي القطر موتته فوق صدر الثرى كيما يغازلها الكف بطموح البقاء المستريح أيتها النجمة أيتمك العاشقون..؟؟ أم رماك مدار السنين إليّ..؟؟ أم جئتني من عباب الأزل ..؟؟ لأمنحك صولجان الحنين..؟؟ كان عليك المجيء قديما..!! مثل النوارس .. تتيمم على قفا القلب ثم تمر.. كان عليك اختيار مراسيم المجيء ومراسيم العذاب..في الغياب كان عليك أن تطئي طهر القلب حين يزهو باتساع الأفق أين أخبأك الآن..؟؟ أخاف أن تذيبك رعشة الوقت بين فراغات الأصابع.. أن يكشف الناس من تقاسيم وجهي صورتك المبهرة...!! ربما لم أرك... ولكنه القلب يحدثني عن طفلة بلون التراب تطلع من بقايا قهوتي .. جنية تحمل في يدها وردة وكتاب ليتك لم تجيئي ...!!! فصعبُ الصعبِ ما دوّخ القلب في نشوة الاختيار ربما لم أرك.. ربما لن أركِ..!!! لكنني متعبُ باتخاذ القرار ........................... موسى توامة/ الجزائر