عزيز أخنوش متفائل بنتائج قطاع الصيد البحري في المغرب ومعرض "أليوتيس" الدولي سيساهم في هذه الدينامية

أعرب رئيس الحكومة ، عزيز أخنوش عن تفاؤله بالنتائج التي سيحققها قطاع الصيد البحري خلال السنوات المقبلة مشيرا إلى أن قطاع الصيد البحري في المغرب يعرف تطورا ملحوظا، رغم من بعض المشاكل التي عانى منها القطاع خلال السنة الفارطة.
وقال رئيس الحكومة، الذي إفتتح الدورة السادسة من معرض "أليوتيس" لقطاع الصيد البحري بمدينة أكادير إلى جانب محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن قطاع الصيد البحري المغربي حقق 28 مليار درهم في قيمة الصادرات، بزيادة 16 في المائة كقيمة مالية.
ونوه عزيز أخنوش، بأهمية معرض "أليوتيس"، الدولي الذي يساهم في الدينامية التي يعرفها قطاع الصيد البحري، رغم التأثيرات الناجمة عن وباء كوفيد ولكونه يمثل واجهة لإبراز العمل الكبير الذي يقوم به قطاع الصيد البحري ودوره المحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما نوه رئيس الحكومة، بالجهود التي يبذلها مختلف الفاعلين في القطاع، من الممونين والمهنيين وشركات التثمين، لافتا إلى أن سلسلة النشاط البحري "تشتغل بإيجابية".
فبعد توقف لسنوات بسبب جائحة كورونا، عاد معرض "أليوتيس" لقطاع الصيد البحري، ليفتح أبوابه في وجه العارضين حيث ستمتد فعاليات هذه الدورة من 1 إلى 5 فبراير الجاري.
ويعرف هذا المعرض، المنظم من طرف جمعية معرض أليوتيس، على مساحة تفوق 16 ألف متر مربع، مشاركة 337 عارضا من فاعلين في مجال الصيد البحري وتصنيع وتحويل المنتجات البحرية والأحياء المائية، ومن المتوقع أن يستقطب هذا المعرض ما يفوق 50 ألف زائر.
وستشكل هذه التظاهرة، فرصة للزوار والمهنيين والمستثمرين والعموم لاكتشاف المهن والأنشطة والخدمات المرتبطة بمجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية.
وتقدم هذه الدورة برنامجا غنيا من اللقاءات والندوات التي تركز بشكل خاص على مؤهلات الأحياء المائية بهدف الاستدامة وتعزيز الاقتصاد الأزرق واستغلال التقدم في العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدعم التنمية المستدامة للقطاع ومرونة سلاسل الإنتاج الغذائي للصيد البحري.