أعربت السيناتورة الفرنسية فاليري بوير عن دعمها المتجدد للشعب القبائلي، وذلك خلال زيارتها لمعرض خاص بالمجوهرات الأمازيغية والقبائلية احتضنه متحف "موكام" (Mucem) بمدينة مرسيليا. وأثنت بوير، في تدوينة رسمية نشرتها على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي، على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي للقبائل، مؤكدة دعمها لحقهم في صون هويتهم أمام ما وصفته ب"تحديات النظام الجزائري". ووجهت شكرها الخاص لفرحات مهني، رئيس "الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل"، على حضوره ومساهمته في هذه الزيارة التي وصفتها ب"الرائعة". وجاء في منشورها: "أجدد دعمي للشعب القبائلي من أجل الحفاظ على ثقافتهم. شكراً لفرحات مهني ولكل القبائل الحاضرين على هذه الزيارة الرائعة". هذا التصريح يعكس تصاعداً في مواقف الدعم الدولي التي باتت تُحرج الجزائر رسمياً، في وقت تتزايد فيه التحركات المطالبة بمنح القضية القبائلية مزيداً من الاهتمام على الساحة الأوروبية، خاصة في ظل ما يعتبره نشطاء القبائل سياسة تهميش ممنهجة من قبل السلطات الجزائرية. زيارة بوير، وهي شخصية معروفة بدفاعها المستمر عن قضايا الأقليات الثقافية، تأتي في سياق تحولات ملحوظة في طريقة تعاطي بعض الجهات السياسية الغربية مع الملف القبائلي، ما قد يفتح الباب أمام مزيد من التفاعل الدولي في قادم الشهور.