تصدرت الوضعية الاجتماعية التي يعيشها المدرب الصربي، زيلكو سيزيفيتش، اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر خبر مأساته كالنار في الهشيم. فقد بات هذا المدرب، الذي أخلص لفريق الوداد البيضاوي لكرة السلة، مهددا بالتشرد بسبب عدم قدرته على تسديد واجبات كراء الشقة التي وضعها رهن إشارته الفريق الأحمر، كما أنه حرم من خدمة الماء والكهرباء، بسبب عدم تسديده للمبالغ المستحقة لشركة ليديك. ووجد المدرب الصربي، الذي صنع أفراح الكرة البرتقالية الودادية في السنوات الأخيرة، نفسه بدون مورد رزق، بعدما لم يتوصل بأجرته الشهرية منذ حوالي عشرة أشهر، كما أنه صرف كل ما كان يملكه، بل ناب حتى عن المكتب المسير للوداد في أكثر من مناسبة، وهو الآن ينتظر أن يفي المكتب المديري بوعوده، ويصرف مستحقاته، سيما وأنه أظهر حبا جارفا للفريق الأحمر، ورفض مجموعة من العروض المغرية من فرق مغربية وعربية في سبيل الوداد، الذي صنع أفراحه، وقاده إلى العديد من الألقاب. وبالإضافة إلى وضعه المادي المتأزم، فإن زيكلو يعاني أيضا على المستوى الصحي، حيث أن هذه الضائقة أثرت عليه كثيرا، وجعلته يفقد حوالي عشر كيلوغرامات من وزنه، وهو الآن يعيش على بعض المساعدات البسيطة.