عانى المنتخب الوطني المغربي للناشئين الأمرين في مباراته الاخيرة برسم الدور الاول من فعاليات الدورة الثالثة عشرة للبطولة العربية و دلك أمام المنتخب الجزائري حيث تميزت هده المباراة بحساسية كبيرة للطرفين كونهما اخفقا كل منهما في مبارته السابقة إضافة إلى رغبة كل منهما في احتلال المرتبة الأولى بالمجموعة لتفادي الفرق القوية بالمجموعة الثانية. وكما كان منتظرا فقد أوفى هدا اللقاء المغاربي بتقديم مستوى جيد من طرف المنتخبين و كانت الندية والتشويق السمة الأساسية من البداية حتى الجولة الأخيرة و التي حسمها منتخبنا لصالحه بصعوبة كبيرة متفاديا بدلك كبوة أخري بعد كبوة العراق. اللقاء دخله الجزائريون بقوة مستغلين الأخطاء المباشرة و البدائية أحيانا ليحسم نتيجة الجولتين الأولى والثانية لصالحه تباعا بحصة 25مقابل 23 و 25مقابل 10 مما يبين السيطرة المطلقة للجزائر خلال الجولة الثانية ليتكرر سيناريو مباراة البحرين و يرجع المنتخب ويحقق التعادل الدي أعطاه حماسا أكبر بمساندة الجمهور القليل جدا الدي حضر المباراة ليكسب الجولة الخامسة بحصة 15مقابل 13 و يقلب الطاولة على المنتخب الجزائري. هذه المباراة رغم الانتصار وقع فيها المنتخب في أخطاء كثيرة فوتت عليه عدة نقط في المباريات التي خاضها وأظهرت ان بعض العناصر مستواها جد محدود وتضع المنتخب في مأزق لعدة أوقات بالأخطاء التي ترتكبها ويصدق القول حسب بعض المتتبعين على اللاعب الحر للمنتخب librero و كدلك لاعب الوسط central مع العلم ان هناك لاعبون آخرون بمستوى أحسن لم يخترهم المدير التقني للمنتخبات الوطنية حيث قال أحد العارفين باللعبة انه يفضل لاعبي محور الرباطالدارالبيضاء بدل لاعبين يتواجدون في مناطق نائية ولو كانت لهم مؤهلات حتى يسهل عليه الأمر في المعسكرات الإعدادية و هدا منطق يبدو انه يضر بالنهوض باللعبة و بالتالي ب المنتخبات الوطنية لأن الراية الوطنية تبقى فوق أي اعتبار او حسابات ضيقة. للإشارة فالمنتخب الوطني سيلتقي اليوم الأربعاء في ربع النهاية مع المنتخب الكويتي في مباراة سهلة ستمهد لنا الطريق لنصف النهاية حيث استأنفت يومه المباريات بعدما كان أمس الثلاثاء يوم راحة لجميع المنتخبات.