الإجهاد يرفع معدلات الإصابة بالزهايمر كشفت دراسة أميركية حديثة أن الضغط العصبي والإجهاد المتكرر يجعلان كبار السن أكثر عرضة لفقدان الذاكرة، ويساهمان في زيادة فرص إصابتهم بمرض الزهايمر لاحقا. وأوضح الباحثون في كلية طب «ألبرت آينشتاين» بجامعة «يشيفا» الأميركية أن الضغط العصبي والتوتر والإجهاد هي عوامل تزيد من احتمال إصابة كبار السن بالضعف الإدراكي المعتدل./ مشيرين في دراستهم التي نشروا نتائجها مؤخرا في دورية «مرض الزهايمر» أن الضغط العصبي والإجهاد المتكرر يلعبان دورا كبير في تطور إصابة كبار السن بالضعف الإدراكي المعتدل، الذي ينذر بإصابتهم بالزهايمر، مؤكدين أن الضغط العصبي هو مشكلة قابلة للعلاج، وبأن نتائج الدراسة تشير إلى أن علاج كبار السن من الإجهاد قد يساعد على تأخير أو حتى منع ظهور مرض الزهايمر. طبيعة البشرة تحدّد مواعيد الاستحمام أفادت مجلة «إن ستايل» الألمانية، بأن هناك وقتا مثاليا للاستحمام يتحدد بناء على عدة عوامل منها طبيعة البشرة وصعوبات النوم والاستيقاظ. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن فترة الصباح تعد مثالية للاستحمام بالنسبة لأصحاب البشرة الدهنية، إذ يمكّن ذلك من إزالة الطبقة الزيتية التي تتكون على البشرة أثناء النوم، وبالتالي إعادة فتح المسام. كما يعد الصباح مناسبا للاستحمام بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من قلة النشاط بعد الاستيقاظ، إذ يقوم الماء البارد المستحّم به لمدة دقيقة بتنشيط الدورة الدموية. أما الاستحمام في المساء فيكون ملائما لأصحاب البشرة الجافة والحساسة، إذ ينبغي الاستغناء عن الاستحمام صباحا من أجل الطبقة الزيتية التي تتكون أثناء النوم، والتي تعتبر مهمة للبشرة الجافة. كما ينبغي على أصحاب البشرة غير النقية ومرضى الحساسية الاستحمام مساء، لأن الشوائب العالقة بالبشرة مثل القشور وبقايا الإفرازات الدهنية والأوساخ ستنتقل إلى الفراش، وعليه ستظل البشرة تحتك بها طوال الليل، مما يتسبب في انسداد المسام، وهو الأمر الذي يعزز بدوره فرص ظهور البثور والشوائب. بالمقابل يوصى الأشخاص الذين تعترضهم صعوبات في النوم، بالاستحمام مساء بماء دافئ، لكونه يساعده على الخلود إلى النوم.