أثار قرار عودة أرملة العقيد الراحل معمر القذافي صفية فركاش مع أحفادها في إطار عملية مصالحة وطنية شاملة الجدل بين نشطاء التواصل الاجتماعي في ليبيا بين مؤيد ومعارض للقرار. وكانت فركاش لجأت إلى الجزائر رفقة إبنتها عائشة القدافي وإبنيها هنيبعل ومحمد بعد سقوط العاصمة طرابلس بيد الثوار العام 2011. وقال قرار مجلس حكماء مدينة البيضاء إنه «في إطار مساعي الخير من أجل المصالحة الوطنية ولم شمل الليبيين بعودة المهاجرين والنازحين وبمناسبة صدور قانون العفو العام رقم 6 لسنة 2015 عن مجلس النواب الليبي فإن آراء أعضاء ورئاسة مجلس حكماء البيضاء بمباركة المجلس البلدي أجمعت على عودة صفية فركاش إلى البلادوأحفادها بالعودة الى مسقط رأسهم معززين مكرمين». وأضاف: هذا القرار يأتي ذلك سعيا من المجلس «لرأب الصدع ولم الشمل ودرء للفتن وإحلال السلم الاجتماعي بين المواطنين وإنهاء معاناة المهاجرين والنازحين». وأكد المجلس أن هذه الخطوة الشجاعة ؛تهدف الى راب الصدع ولم الشمل ودرء الفتن واحلال للسلم الاجتماعي بين المواطنين، من أجل انهاء معاناة المهجرين والنازحين.