نظمت جمعية «اسما» مهرجانا وطنيا تحت عنوان «وطني حبيبي» خاصا بالأغنية الوطنية انطلاقا من مرحلة الاستقلال إلى يومنا هذا. الدورة الأولى، من هذه التظاهرة ، التي انعقدت أيام 18 ,19و20 يوليوز 2016بمراكش بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، تخللتها سهرة موسيقية فنية بالمسرح الملكي يوم 19 يوليوز على الساعة التاسعة ليلا بمشاركة فنانين كبار من بينهم -»نزهة الشعباوي»-»ابراهيم بركات»-»رشيدة طلال»-»توفيق البوشيتي»-»ريم عمر» و مجموعة «ودادن»الحوز الأمازيغية. ويهدف هذا المهرجان إلى التعريف بالأغنية المغربية الوطنية بما فيها الصحراوية الحسانية، بالنسبة للأجيال الجديدة والدور الذي قامت به منذ فترة الاستقلال إلى يومنا هذا تجسيدا لحب الوطن. وقد تم خلال هذا المهرجان، تنظيم ندوة حول الأغنية الوطنية بقاعة المسرح الملكي يوم 18 يوليوز على الساعة السابعة مساء بإشراف السادة الشاعر الغنائي «عبد الكامل دينيا» والمسرحي والمدير الفني للمهرجان «ميراني الناجي»، وأخرى حول موضوع حقوق المؤلفين والحقوق المجاورة يوم 19 يوليوز بفضاء بهو المسرح الملكي على الساعة السابعة مساء بإشراف مدير المهرجان الفنان «إبراهيم بركات» إضافة لورشات ومعارض للفن التشكيلي وقراءات شعرية لها علاقة بالوطن بمشاركة الشاعر الغنائي «عبد الهادي شهاد»والفنان المقتدر «جمال الأمجد» ,كما تم تكريم فعاليات وفنانين مغاربة وعرب كان لهم دور فعال في تطوير وانتشار الأغنية الوطنية المغربية . وقد قامت هده الدورة الأولى بتكريم الملحن الكبير الموسيقار «عبد القادر الراشدي» عن الجانب المغربي، والملحن الكبير الموسيقار «بليغ حمدي» عن الجانب المصري ، وتسلم درع المهرجان مستشار سفير جمهورية مصر العربية بالمغرب الدكتور «أحمد ايهاب جمال الدين»ومدير المركز الثقافي المصري بالرباط الدكتور»يحيى طه حسنين» وذلك من طرف الشاعرة والأديبة «مليكة العاصمي»، إضافة لتكريم فعاليات فنية من شعراء وملحنين وإعلاميين وفنانين تشكيليين كأمثال الفنان الكبير «جمال الأمجد» والشاعر «عبد الهادي شهاد» والإعلامي «محمد خنوري»والفنان التشكيلي «محمد البندوري»وممثل الجالية المغربية بفرنسا «عبد القادر وادو..»
