الأيام البيئية لوادي الجنة بإداوتنان من أجل الحفاظ على الموروث الطبيعي والأيكولوجي بالمنطقة وتشجيع السياحة القروية

نظمت شبكة تنمية السياحة القروية بجهة سوس ماسة بشراكة مع جمعية فضاء الاستقبال السياحي لاداوتنان وجماعة اقصري وبدعم من مجلس جهة سوس ماسة أياما بيئية،في نسختها الأولى،يوم الخميس 25غشت 2016 بوادي الجنة.
وتروم هذه الأيام البيئية تحسيس الساكنة المحلية وفعاليات المجتمع المدني بضرورة التحلي بالمسؤولية تجاه الموروث الطبيعي بالمنطقة وتشجيع السياحة القروية بهذه المواقع ذات الجاذبية السياحية .
وتأتي هذه الخطوة أيضا للحفاظ على البيئة كمرتكز أساسي تستند عليه السياحة المستدامة بجهة سوس ماسة،لاسيما بالمواقع السياحية المهددة إما بالتصحر أو التدهور.
هذا وقد شهدت هذه الدورة الأولى مشاركة العديد من الفاعلين على مستوى جهة سوس ماسة،بما في ذلك المجلس الجهوي لسوس ماسة،وممثلي مؤسسات عامة وخاصة،فضلا عن ممثل الوحدة البيئية بالدرك الملكي وعدة هيئات وطنية وأجنبية مهتمة بالسياحة المستدامة.
وركزت أنشطة الأيام البيئية على جمع النفايات في 20 حاوية تم توزيعها في هذا الشأن بمبادرة من جمعية فضاء الاستقبال السياحي لإداوتنان،حيث تم تنظيف جنبات وادي الجنة بجماعة أقصري التابعة ترابيا لعمالة أكَادير إداوتنان.
وتم جمع ما يقدرب 130 كيسا كبيرا من النفايات الصلبة من قبل 140 مشاركا من الجمعيات المحلية وجمعيات المجتمع المدني الوافدة من خارج المنطقة وسياح وطنيين ودوليين قاموا بتلبية نداء هذه الحملة البيئية على الشبكات الاجتماعية.
وبالموازاة مع حملة النظافة تم توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية فضاء الاستقبال السياحي لاداوتنان وجماعة أقصري،في الوقت الذي سبق فيه لشبكة تنمية السياحة القروية،قبل انطلاق الحملة،أن وقعت اتفاقية ثانية مع جمعية فضاء الاستقبال السياحي لاداوتنان يوم 19 غشت 2016.
ليختتم هذا النشاط البيئي بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في هذه التظاهرة،بدار الضيافة بتغرات انكريم،بحيث تم فيها الإقرار بضرورة انعقاد تظاهرات بيئية مماثلة في عدة مناطق أخرى بجهة سوس ماسة تعرف تدهورا وتصحرا.