الأمن الفرنسي يعتقل سعد لمجرد بتهمة التحرش الجنسي، والسلطات الأمنية لا تستبعد نظرية المؤامرة

اعتقلت السلطات الأمنية-أول أمس الأربعاء- الفنان المغربي سعد لمجرد، بعدما تقدمت إحدى الشابات ببلاغ إلى أمن الدائرة 17 بباريس، تتهمه فيه بمحاولة الاغتصاب..وتنقل بعض المصادر الإعلامية أن التهمة تتعلق ب «التحرش الجنسي».
خبر اعتقال صاحب أغنية «انت معلم» التي تجاوزت 400 مليون مشاهدة على موقع اليوتوب، من المنتظر، أن تَعرض صاحبها على المحكمة يومه الجمعة.
خبر اعتقال لمجرد، اهتمت به مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث تضاربت الأنباء حول مدى صحة الخبر. فهناك من ذهب إلى كون الأمر، مجرد إشاعة، الغرض منها تحقيق «بوز «لصاحبها ، بينما أكد البعض الآخر، هذا الخبر، خاصة بعد أن تم تداول صورة صاحب أغنية «أنا ماشي ساهل» لحظة اعتقاله.
مصدرمطلع، أكد لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن خبر اعتقال سعد لمجرد يخلو من الشك،أي أنه اعتقل فعلا. غير أن السلطات الأمنية لاتستبعد وقوعه في فخ من طرف جهة ما، وأنه من المحتمل أن الفتاة التي غادرت الفندق، وقصدت الشرطة القضائية، جزائرية وإذن، فالشرطة، تعطي لسعد لمجرد فائدة الشك والمؤامرة.ويوضح المصدر ذاته أن هذه الفتاة، بمجرد أن قدمت بلاغا في الموضوع، قد شوهدت وهي تغادر الفندق الذي يقيم فيه الفنان على الساعة السادسة صباحا،ولا يستبعد أن تكون هذه الفتاة من جنسية جزائرية .
المصادر ذاتها، أوضحت أن الفنان المغربي جاد المالح، يؤازر الفنان سعد لمجرد في محنته بالديار الفرنسية.
ومعلوم أن القانون الفرنسي، أفرد عقوبات للتحرش الجنسي،تتراوح مابين سنتين إلى 3 سنوات سجنا نافذة مع غرامة مالية تقدر ما بين 3500 و4500 أورو. وفي حالة التنازل عن الشكاية، يمكن للنائب العام أن يتابع المتهم.في حين تتراوح
عقوبة الاغتصاب بين 15 و20 سنة. أما محاولة الاغتصاب، فأقصى عقوبتها سنة سجنا نافذا وغرامة مالية تقدر ب1500 أورو، هذاما لم يكن هناك دليل على استخدام العنف. أما إذا كان هناك خدش فالعقوبة، تتراوح ما بين 5 و7 سنوات سجنا نافذة.