ركز السيد السعيد بلوط ، نائب الوزارة بسلا على الأهمية التي توليها نيابته للعمل التشاركي، خلال الندوة الصحفية حول قاعدة المعطيات الخاصة بالتربية لنيابة وزارة التربية بسلا. وهي الندوة التي نظمتها النيابة والجمعية المغربية لتربية الشبيبة (فرع سلا)، بشراكة مع الفضاء الجمعوي، يوم الجمعة 28 أكتوبر2011،بالقاعة الكبرى للجماعة الحضرية-سيدي بوحاجة. «فكل المقاربات التشاركية التي تدمج الشركاء الاجتماعيين والفاعلين الاقتصاديين، تؤدي بالضروره الى نتائج ايجابية»، يقول السيد بلوط، الذي استعرض بالمناسبة أهم التجارب التي انخرطت فيها النيابة في هذا الصدد، خصوصا مع النسيج الجمعوي التربوي. ومن جهتها، عرضت الأستاذة بديعة بوسليخن قاعدة المعطيات الخاصة بالتربية لنيابة سلا، والتي تم من خلالها تسليط الضوء على مكامن القوة والإكراهات التي تواجه المنظومة التربوية بسلا، مع استعراض لجملة من الإحصائيات، تتعلق ب وضعية التعليم الخاصة بمدينة مليونية، تعرف إكراهات خاصة. «الفضاء الجمعوي»، الذي شارك في فعاليات الندوة الصحفية، كمساند وشريك، سطر في كلمة ممثله، الخطوط العريضة الأساسية، لمفهوم العمل الجمعوي في شقه التشاركي مع الفاعل المؤسساتي، واضعا خارطة طريق للعمل التكاملي، بحكم أن مجال التربية هو شان الجميع، وهي الفكرة التي ساندها الأستاذ هشام بنحنزاز عن والجمعية المغربية لتربية الشبيبة (فرع سلا)، في عرضه حول التربية الدمجية، الذي طرح من خلاله حصيلة التجربة وآفاقها.. وتميز النقاش الذي تلا الندوة الصحفية، والذي ساهم فيه رجال الإعلام وعدد من الفاعلين التربويين والنقابيين والجمعويين، بالحرارة والمسؤولية و بطرح جملة من القضايا المرتبطة بقطاع التربية، للنقاش الجاد.