أدان عبد الجليل بوقطاسة الكاتب الجهوي لجهة تازةالحسيمة تاونات، عامل الإقليم واعتبره المسؤول المباشر عن الأحداث التي عرفتها مدينة تازة، نظرا لتهميشه للإقليم وعدم تفهمه لمطالب المواطنين ، مشيرا الى أن حزب الاتحاد الاشتراكي نبه غير ما مرة إلى خطورة الأوضاع وضرورة التعامل الإيجابي مع المطالب العادلة للسكان عوض الوعود التسكينية وسياسة الهروب إلى الأمام، معلنا تضامنه الكامل مع الساكنة، ومضيفا صوت الاتحاد الاشتراكي إلى الأصوات المطالبة برحيل عامل الإقليم ومحاسبة المتسببين في هذه الأحداث المؤلمة. وأضاف الكاتب الجهوي أن الاتحاد الاشتراكي سبق له أن حذر من أن أي سلوك انتقامي ضد المحتجين من اعتقال أو اعتداء أو محاكمة من شأنه أن يزيد من تعميق الأزمة، والزيادة في أجواء الاحتقان التي تعرفها المدينة، مذكرا بمضمون البيان الصادر عن فرع الحزب بتازة والذي يعتبر ما عرفته مدينة تازة يوم الأربعاء 04 /01 /2012 من أحداث مفجعة ما هو إلا تأكيد على ما ورد في البيان الصادر عن مكتب فرع تازةالمدينة بتاريخ 8 / 6 / 2011 والذي أثار الانتباه فيه إلى التدهور المزعج للأوضاع المعيشية لساكنة تازة وتحميله السلطة الإقليمية المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع، وهو ما أكده كذلك البيان الصادر عن المجلس الإقليمي المنعقد بتاريخ 28 /8 /2011 . كما حمل مسؤولية ما وقع إلى عامل الإقليم الذي نهج أسلوب المناورة مع ممثلي المعطلين والتلاعب في المنح الدراسية المخصصة للطلبة المنحدرين من الأسر المعوزة، وسوء تدبيره لمطالب الاحتجاجات الاجتماعية بالمدينة وعلى رأسها مطالب سكان حي الكوشة، مدينا في الآن ذاته أسلوب العنف والتحقير الذي تمارسه أجهزة الأمن، تنفيذا لتعليمات العامل الذي يكرس عقلية التسلط والاستبداد في عهد الإنصاف والمصالحة والدستور الجديد .