«الحسن» والمستحسن» ومن معهما ينتفضون على «الداودي»

التأم «الحسن» والمستحسن» منذ مدة فقررا أن يشحذا كل ما تبقى من قواهما قبل الدخول المدرسي المقبل والبحث عن مساندين لقضيتهم من أجل تنفيذ انتفاضتهم ضد «الداودي» الوصي عليها.
فقد تفتقت فكرة «الحسن» والمستحسن» بأن يؤسسا «اتحادا طلابيا» أطلقا عليه أسم «اتحاد الطلاب لتغيير النظام التعليمي»، مكون من صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، اتحاد ضم شبابا من الحائزين على شهادة الباكلوريا بميزة «حسن» و«مستحسن» ولم يتمكنوا من الالتحاق بكليات ومدارس ومعاهد عليا، لأن عتبة ولوجها تم رفعها هذه السنة.
ومن المقرر أن يخوض «الحسن» والمستحسن» ومن معه يومه الاثنين على الساعة الرابعة بعد الزّوال وقفات بعدد من المدن المغربية احتجاجا على عدم الاعتراف بقيمة «الميزة» المحصل عليها بعد اجتياز امتحانات التخرج من السلك الثانوي التأهيلي.
وقد اعتمد «اتحاد الطلاب لتغيير الظام التعليمي» الموقعين العالمي «فايسبوك» و«يوتوب» كآلية للتواصل مع المتضريرن من هكذا نظام تعليم يفقد البكالوريا بميزاتها العالية قيمتها في السوق، وتسجيل سمعي بصري، وكاستين جيد يحترم مقومات «الحملة الدعائية» شكلا ومضمونا» وتفي بوعدها لاستقطاب رواد الموقعين «فايسبوك» و«يوتوب» بالاضافة إلى «التويتر»
وقد برز ضمن هذا التسجيل السمعي البصري مجموعة من الغاضبين، الذي قالوا إن «التحصل على ميزتي حسن وحسن جدا لم يعد يفتح الآفاق» و«عتبات معدلات الولوج لمؤسّسات مثل الهندسة والطب والصيدلة أضحت مرتفعة أكثر من اللاّزم» و«مؤسسات التعليم الخاص تنفخ نقاط تلاميذها» و«تكافؤ الفرص يغيب عن الواقع التربوي والتكويني المغربي»، ضرورة الاهتمام بوضع الأطر التعليمية لأجل أداء مهامهم غلى الوجه الأكمل خلال التصحيح، وطغيان سياسة «باك صاحبي».