الدرك يواصل البحث عن مالك الحمار القاتل بالجديدة يواصل الدرك الملكي على مستوى مركز أولاد غانم ، بحثه المتواصل عن مالك حمار كان تسبب في حادثة سير خطيرة على الطريق الرابطة بين الجديدة والواليدية عبر الجماعة القروية لأولاد غانم ، عشية يوم الجمعة الأخير أودت بحياة سائق سيارة أجرة كبيرة كانت تؤمن الربط بين الجماعتين السالفتي الذكر، كما كان أصيب في الحادث أحد الراكبين بكسر . وأفادت مصادر قريبة من التحقيق أن سيارة أجرة قادمة من الواليدية نحو الجديدة وعلى متنها 6 ركاب، فجأة باغتها حمار كان يعبر الطريق بدون حراسة ، مما أدى على الفور إلى انقلاب سيارة الأجرة حيث تم نقل سائقها إلى مصحة الضمان الاجتماعي، وظل بقسم الإنعاش المركز إلى غاية الأحد الموالي لوقوع الحادثة، حيث أسلم الروح إلى خالقه متأثرا بجروح على مستوى الرأس . ومباشرة بعد الحادثة هرع رجال الدرك الملكي، وقاموا بالمعاينة اللازمة ومنها إصابة الحمار المتسبب في انقلاب السيارة بجروح بليغة، وكان الدركيون استفسروا الحاضرين عن مالك الحمار، لتحرير محضر في حقه عن مسؤوليته التقصيرية في عدم حراسته للدابة التي عبرت الطريق في غفلة منه. ولم يتمكن الدركيون من التوصل إلى مالكها، أمام تمسك الحاضرين بالإنكار رغم علم البعض منهم باسم مالكها. وكانت جهات متتبعة عابت على قائد أولاد غانم وشيخ الفخدة التي شهدت الحادثة، عجزهما عن استخدام أدواتهما للوصول إلى مالك الحمار وتسهيل مهمة الدركيين ، بدل إعلانهما عدم القدرة على ذلك، ما يدفع تلك الجهات الى التساؤل عن دور قائد لم يكشف مالك حمار قاتل فأحرى أن يكون أهلا للحفاظ عن استقرار جماعة يتعدى سكانها 28 ألف نسمة. وكان الدرك الملكي بأولاد غانم عاش حادثة مشابهة تسببت فيها بقرة ، وأصيب خلالها سائق سيارة مسافرين خاصة بأعطاب مادية جسيمة، استمع إلى مالك البقرة وتم تقديمه أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة لثبوت مسؤوليته في ترك البقرة حرة طليقة تعبر طريقا يشهد حركة مرور مكثفة. الجديدة: م.الناسي الانهيارات المستمرة للسور البرتغالي بأزمور تودي بحياة عاملين رغم النداءات المستمرة للجهات المهتمة بالمآثر التاريخية للمدينة، وهو ما أكدت عليه الجريدة في مقالات متعددة حول الانهيارات المستمرة للسور البرتغالي، فإن الجهات المسؤولة لم تتخذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين والعاملين ، مما أودى بحياة عاملين يعملان في ترميم الأسوار، وهو الترميم الذي لقي معارضة قوية من طرف المتتبعين. عبداللطيف البيدوري