أجرى الجنرال دوكور دارمي، محمد حرمو، يوم أمس السبت حركة انتقالية واسعة في صفوف قيادات بارزة بالدرك الملكي. ووفق المعطيات المتداولة، والتي لا يوجد لحدود الساعة تأكيد رسمي لها، فإن الأمر يتعلق بكل من: القائد الجهوي بالخميسات، الذي تم نقله إلى قيادة ورزازات، والقائد الجهوي بالدارالبيضاء ، الذي تم نقله إلى قيادة طنجة، والقائد الجهوي بالناظور، الذي تم إلحاقه بالمفتشية العامة للدرك الملكي الرباط، إلى جانب القائد الجهوي بورزازات، الذي جرى نقله الى قيادة بني ملال، والقائد الجهوي بمكناس، الذي نقل إلى الدارالبيضاء، إضافة إلى القائد الجهوي بطنجة الذي ألحق بمقر القيادة العليا بالرباط. وفي ظل غياب أي تفسير رسمي لهذه الحركة الانتقالية الواسعة، والتي من المرجح أنها شملت أسماء أخرى لم يتم الكشف عنها بعد، تضاربت آراء النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن الأمر لا يعدو عن كونه إجراء عاديا لضخ دماء جديدة في الجهاز، فيما ربط أخرون القرار بحفل الزفاف « الأسطوري » الذي شهدته منطقة زغنغان بإقليم الناظور، الأسبوع الماضي. وفي هذا السياق، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبر إعفاء القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور، رضوان لهبوب، من مهامه الرسمية على نطاق واسع، رابطين الأمر بالحفل الباذخ الذي شهدته المنطقة مؤخرا، والذي كان مسرحا لعدد من الخروقات الأمنية، حيث تم خلاله إطلاق أعيرة نارية، إلى جانب تجول أشخاص ملثمين بسيارات فارهة غير مرقمة. وبينما رحب البعض بهذه الدينامية في صفوف قيادات الدرك الملكي، طالب أخرون بضرورة محاسبة المعنيين بها قبل إلحاقهم بمناطق أخرى أو بالقيادة العليا في الرباط.