مؤجل الدورة الأولى من البطولة بين الجيش والوداد غيابات وازنة داخل الوداد، والجيش الملكي يعول على ترسانة لاعبيه الجدد

يحتضن ملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط المباراة المؤجلة عن الدورة الأولى من البطولة الأولى بين فريقي الجيش الملكي والوداد الرياضي ابتداء من الساعة السابعة مساء . وجاء تأجيل هذا اللقاء بسبب التزام الفريق الأحمر بمنافسات الجولة الرابعة لكأس الكاف التي انهزم فيها أمام فريق دجوليبا بملعب المركب الرياضي محمد الخامس .
وسيعاني الوداد من العديد من الغيابات ستضع المدرب فلورو في حرج، خاصة بعد سلسلة النتائج السلبية التي حصدها بدوري الاتحاد الإفريقي، ويعتبر لقاء الرباط آخر أوراق المدرب الاسباني مع الفريق البيضاوي بعد توالي الاحتجاجات عليه من طرف الجمهور الودادي.
وإذا كان اللاعبان فابريس أونداما المتوصل بالبطاقة الدولية من فريقه السابق إتحاد جدة السعودي وبوبلي أندرسون جاهزين للمشاركة في هذه المباراة، فإن الوداد سيكون محروما من خدمات لاعبه العمراني بسبب تلقيه الورقة الحمراء في المباراة أمام أولمبيك خريبكة برسم منافسات ثمن نهائي كأس العرش، إلى جانب ياسين لكحل الذي تعرض لالتواء في الكاحل في المباراة التي جمعت الوداد بفريق دجوليبا المالي برسم دور المجموعات من كأس الإتحاد الإفريقي.
ومن المنتظر أن تعرف المواجهة، أيضا، غياب جواد إيسن لإحساسه بألم في الركبة اليسرى بعد احتكاكه مع لاعب من الفريق المالي، إلى جانب يونس الحواصي الذي يشكو من آلام على مستوى الظهر.
وفي الواجهة الأخرى، يعول المدرب رشيد الطاوسي على ترسانة لاعبيه الجدد للتوقيع على انطلاقة جيدة تعيد الفريق العسكري إلى مكانته الطبيعية بالبطولة الوطنية، حيث صرفت إدارة الفريق مبالغ مالية كبيرة، حددت في ما يقارب 600 مليون سنتيم، حيث تم التوقيع لكل من يوسف قديوي القادم من الوداد ( 150 ألف دولار)  وصلاح الدين عقال القادم من الدوري السعودي بنفس القيمة المالية لموسم واحد، ومصطفى لمراني مدافع المغرب الفاسي ( 100 ألف دولار ) لموسم واحد أيضا، ويونس بلخضر من نادي أولمبيك آسفي ( 85 ألف دولار) ثم لاعب الفتح عادل المسكيني (90 ألف دولار) وعبد الرحمن الحواصلي في صفقة إعارة لموسم واحد من الرجاء البيضاوي، ومحمد أمين البقالي من الفتح الرباطي..
وحددت إدارة فريق الجيش الملكي أثمنة دخول المباراة في 20 درهما للمدرجات العادية، و50 درهما للمنصة المغطاة و 100 درهم للمنصة الشرفية، كما تم تخصيص الأبواب من 1 إلى 15 للجمهور العسكري.