قضت محكمة فرنسية الثلاثاء الماضي بأن يخضع واحد من أغنى أغنياء فرنسا لاختبار فحص الابوة لمعرفة ان كان هو والد الطفلة التي انجبتها الوزيرة السابقة رشيدة داتي. وكانت تقارير إخبارية قد ذركت أن المليونير دومينيك دوساين، الذي يمتلك سلسلة من اعرق الفنادق والكازينوهات والمطاعم، امضى عطلة مع داتي عندما كانت وزيرة للعدل في حكومة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الا انه ينكر انه والد الطفلة البالغة من العمر الآن 3 سنوات. غير أن دوساين سبق أن عبر عن رفضه الخضوع لاختبارات إثبات الأبوة. وقال في حوار سابق مع مجلة »M« إنه سيرفض طلب إجراء الخبرة الذي تقدمت به رشيدة داتي، ونقلت عنه المجلة قوله إنه «يقسم أنه يجهل إن كان هو بالفعل والدة الطفلة». وعلق الصحافي الذي أجرى الحوار على علاقة دوساين بداتي بأنها كانت مجرد «مغامرة». ولا يمكن ان تجبر المحكمة ديسين على قرار الخضوع لهذا الاختبار بناء على دعوى داتي، الا انها ستعتبر أن رفضه إجراءه بمثابة دليل على انه والد هذه الطفلة. وكانت المحامية ميشيل كاهين المسؤولة عن قضية رجل الأعمال الفرنسي قد ادعت أن داتي كانت على علاقة بأكثر من «ثمانية رجال في العام الذي أنجبت خلاله طفلتها،» وذلك خلال مقابلة أجرتها كاهين مع جريدة «لوموند» الفرنسية. وتحتوي قائمة الأشخاص الذين تدعي كاهين انخراطهم في حياة الوزيرة السابقة آنذاك على أسماءٍ تتضمن شقيق الرئيس الفرنسي السابق ومدع عام من قطر وأحد مذيعي الأخبار، بالإضافة إلى رئيس وزراء إسباني سابق.