غادرت يوم الأربعاء الماضي سفينة «بلادي» ميناء «سيت» الفرنسي، في أول رحلة لها منذ يناير 2012، عندما أمرر القضاء الفرنسي بالحجز عليها بسبب عدم تسديد الديون المستحقة عليها. ورغم أن وجهتها الجديد لم توضح بعد، إلا أن تقارير إخبارية فرنسية ترجح احتمال إبحارها نحو السواحل اليونانية، أي إلى بلد مالكها الجديد، الذي ينحدر من هذا البلد، والذي اقتناها في المزاد العلني بمبلغ لا يتجاوز المليون أورو، في الوقت الذي كانت محكمة مونبوليي قد حددت مبلغ انطلاق البيع في المزاد العلني في 1.6 مليون أورو. ولقد مكن ذل المبلغ من تعويض بعض الدائنين ودفع الأجور المتأخرة للبحارة المغاربة الذين كانوا عالقين على متن السفينة في الميناء الفرنسي، في حين أن مجلس إدارة الميناء قررت بالإجماع التنازل عن الديون المستحقة للميناء لفائدة مستحقات البحارة العاملين بالشركة المغربية. ومعلوم أنه لاتزال لحدود الساعة باخرتان مغربيتان عالقتان في رصيف ذات الميناء لذات الأسباب.