الكروج يعتبر أن نصف الماراطون الدولي لبركان يساهم في خلق دينامية بالمدينة

قال البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج إن نصف الماراطون الدولي لبركان، الذي نظمت نسخته الثالثة يوم الأحد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، يساهم في خلق دينامية رياضية واقتصادية وسياحية بالمدينة.
وبعد أن أبرز الكروج، الذي يرأس جمعية بني يزناسن منظمة هذه التظاهرة الرياضية، شغف واهتمام الساكنة المحلية بهذه التظاهرة، نوه بالمشاركة الواسعة في نسخة هذه السنة، التي تميزت بحضور عدائين دوليين مرموقين خاصة من إفريقيا.
وقال الكروج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن ما يناهز 5 آلاف شخص شاركوا في تظاهرة هذه السنة، من بينهم عداؤون من مستوى عال جاؤوا من عدة بلدان إفريقية، مشيرا إلى أن هذه المشاركة الإفريقية المكثفة تتزامن مع عودة المملكة المغربية إلى الإتحاد الإفريقي.
وسجل أن النسخة الثالثة لنصف الماراطون الدولي لبركان تعد بحق نسخة «اعتراف» بإنجازات عدد من رواد ألعاب القوى المغربية، الذين تم تكريمهم بالمناسبة.
وضمت لائحة الأسماء التي شملها التكريم، كلا من العداء الراحل عبد السلام الراضي، الذي منح المغرب أول ميدالية أولمبية في سباق الماراطون سنة 1960 بروما، والغازي الزعراوي، بطل عالمي سابق في العدو الريفي سنة 1966 بالرباط.
كما تم تكريم البطل عقا صمصم، الحائز على عدد من الألقاب العربية والإفريقية في رمي الجلة مع رقم قياسي إفريقي سابق، وحدو جادور الذي أحرز عدة ألقاب عربية وبطولات عالمية عسكرية، وبنعيسى بكير، الذي حقق أول لقب عربي في 5000 متر و10آلاف متر سنة 1957 وذهبيتين في ماراطون ألعاب البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن حسنية الدرامي، التي حققت بدورها عدة ألقاب عربية وإفريقية في 5000 متر و3000 متر و10 آلاف متر وكذا في العدو الريفي.
حضر النسخة الثالثة لنصف الماراطون الدولي لبركان على فضلا عن ممثلي السلطات المحلية بالمنطقة، كلا من البطلين العالميين نوال المتوكل وسعيد عويطة، وعدة شخصيات أخرى.
وعاد لقب الدورة الثالثة لنصف الماراطون الدولي لبركان للعداء البحريني من أصل مغربي حسن العباسي، بعد قطعه مسافة السباق في زمن قدره 1 س و1 د و31 ث، فيما فازت الرواندية نييراروكوندو سكلوم في صنف الإناث (1 ساعة و11 د و30 ثانية).
وفضلا عن سباق نصف الماراطون، تضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية والاحتفالية أيضا سباق 10 كلم (ذكور وإناث)، و10 كلم مشيا التي برمجت هذه السنة لتشجيع الأشخاص المسنين على ممارسة الرياضة.
كما جرت في رفع ستار هذه التظاهرة، يوم السبت، سباقات خاصة بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك سعيا إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي لهذه الشريحة من خلال الرياضة.