مازال رئيس مجلس مقاطعة مراكشالمدينة يماطل في الإسراع بتهيئة ملعب 20 غشت، رغم توصله بإرسالية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الموضوع، غير أنه لم يعرها أي اهتمام، علما بأن ذات الملعب، ومنذ حوالي ثلاثة مواسم، وهو يعيش حالة الاستثناء إلى أن تم إغلاقه في الموسم الماضي، الأمر الذي ترتب عنه ضرر كبير لأندية مراكش، خاصة مولودية مراكش، على اعتبار أن ملعب 20 غشت هو معقل النادي منذ نشأته عام 1948. إغلاق الملعب أجبر فريق المولودية على استضافة ضيوفه بملعب الحارثي، علما بأن الأخير بدوره أغلق لخضوعه للإصلاحات، الشيء الذي خلق لفرق العصبة مشكلا كبيرا في غياب ملاعب بالمدينة. وسبق لجريدة الاتحاد الاشتراكي أن أشارت إلى هذا الموضوع منذ موسمين، مع التذكير بأنه لحد الساعة لا يوجد سوى ملعب واحد، وهو سيدي يوسف بن علي، الذي تلجأ إليه فرق المنطقة، بيد أنه يفتقر للمدرجات التي تجعله يحتضن بطولة الهواة، فضلا عن صغر مساحته وغياب المنصة والمرافق الحيوية، وأصبح يستغل فقط من طرف فرق الأقسام الشرفية. أما ملعب الزرقطوني فبدوره غير صالح للممارسة لرداءة أرضيته، ونحن على أبواب انطلاقة بطولة الموسم الجديد. فالطامة الكبرى لأندية مراكش هي البحث عن ملاعب خارج المدينة، مما أثار استنكار أندية الهواة بالمدينة والمنضوية تحت لواء عصبة الجنوب لكرة القدم، مع العلم بأن ملعب 20 غشت كان مبرمجا ضمن 96 ملعبا، التي أعلنت عنها الجامعة، لكن مجلس المدينة دخل على الخط وعرقل عملية تعشيبه، فهو يتوفر على جميع المرافق ما عدا العشب. ولهذا تطالب أندية مراكش بضرورة الإسراع في وثيرة تعشيب ملعب 20 غشت، ليكون جاهزا مع بداية الموسم الجديد، حتى لا يتضرر فريق المولودية وباقي فرق الأقسام الشرفية.
