كشفت مصادر موسيقية أن الديو الوطني المشترك للمغرب و مصر، والذي سجّله فنان الراي الجزائري الشاب خالد والفنان المصري محمد فؤاد، أثاراستياء عدد كبير من الجزائرين الذين هاجموا الشاب خالد على الخطوة، وتقديمه ديواً مع المغني المصري الذي هاجم الجزائر منذ سنوات العام 2008 على اثر الواقعة الكروية الشهيرة بين مصر والجزائر، حيث صرح حينها محمد فؤاد أنّه تعرّض للضرب من الجزائريين، في حين أنّه كان موجوداً داخل الاستوديو. وتساءل بعض رواد مواقع التواصل: "لماذا لم يختر محمد فؤاد فناناً مغربياً لتقديم الديو بدلاً من فنان جزائري، طالما أنّ العمل وطني مشترك للمغرب ومصر". وتم تسجيل الديو بين مصر وفرنسا، حيث وضع صوت فؤاد في مصر، فيما قام الشاب خالد بتسجيل صوته في فرنسا، والكليب صوّر بين المغرب ومصر، ولن يظهر فيه أيّ من المغنيَيْن، بل سيعتمد على مَشاهد من البلدين كونها اغنية وطنية وستطرح الشهر المقبل. ورغم تسجيل الديو، انتشر أمس – تقول المصادر – مقطع فيديو للشاب خالد وهو ينفي وجود ديو بينه وبين محمد فؤاد، وأكد أنّ الديو الوحيد هو بينه وبين الفنان تامر حسني. وكان الشاب خالد قام بتسجيل ديو آخر يجمعه بحسني.. هذا، وتجدر الإشارة، إلى الفنان المغربي جلال الحمداوي، في تصريح لجريدة "الاتحاد الاشتراكي"، كان قد كشف مؤخرا، أن هناك عملا فنيا سيخرج في الأيام القليلة المقبلة، يجمعه بكل من الشاب خالد والفنان المصري محمد فؤاد، وهي من إنتاج وكلمات الشاعر مصعب العنزي وألحان رضوان الديري. وأوضح المايسترو جلال الحمداوي، الذي قام بتوزيع هذا العمل الفني، أن الأغنية تتغنى بجمال البلدين المغرب ومصر، وتعكس العلاقات الوطيدة بين الشعبين الشقيقين..