مشاريع سينمائية مغربية ضمن برنامج الدعم لملتقى قمرة السينمائي

تحضر ثلاثة مشاريع سينمائية مغربية، من بين 34 مشروعا من 25 بلدا، ضمن برنامج الدعم الموجه لمخرجين شباب في تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية في إطار النسخة الرابعة لملتقى قمرة السينمائي 2018، الذي ستحتضنه الدوحة ما بين 9 و14 مارس الجاري.
وأفادت مؤسسة الدوحة للأفلام، الجهة المنظمة للمهرجان، في بيان لها، بأن المشاريع السينمائية المغربية تدخل ضمن مرحلتي التطوير وقيد التنفيذ، موضحة أن الأمر يتعلق في مرحلة التطوير (فئة الأفلام الروائية الطويلة) بفيلم»القديس المجهول»، وهو عمل من إنتاج مشترك مغربي فرنسي قطري، لمخرجه الشاب علاء الدين الجم. تتحدث قصته عن لص يعود بعد سنوات من الأسر الى المكان الذي خبأ فيه مسروقاته ليجده وقد أصبح مقبرة.
وضمن مرحلة التطوير أيضا يستفيد من الدعم وثائقي مغربي طويل من انتاج مشترك مغربي قطري تحت عنوان»المعلقات»لمخرجته الشابة مريم أدو، ويتناول قصة ثلاث نسوة في معركتهن الطويلة للحصول على الطلاق، بينما يستفيد من الدعم في مرحلة قيد التنفيذ ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة، فيلم تحت عنوان «صوفيا»من إنتاج مغربي فرنسي قطري مشترك، لمخرجته مريم بن مبارك، وتتمحور قصته حول تجربة حمل خارج مؤسسة الزواج لفتاة في سن 22 سنة وابنة وحيدة لأسرة تقليدية.
ولفت البيان الى أن قائمة هذا العام تضم في المجمل 16 شريطا في مرحلة التطوير، و13 مشروعا قيد التنفيذ، و5 أفلام في المرحلة النهائية (مونتاج الصورة)، وهي من حيث تصنيف الأجناس الفنية 13 فيلما روائيا و10 أفلام وثائقية و11 فيلما قصيرا، مشيرا الى أن من بين مجموع الأفلام ال 34، حصل 23 شريطا على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام، بينما حصل فيلمان على دعم من صندوق الفيلم القطري.
وأكدت الجهة المنظمة أن المخرجين والمنتجين العاملين في هذه المشاريع سيستفيدون من جلسات دعم خبرة من تأطير أكثر من 100 خبير سينمائي في مختلف أوجه وجوانب صناعة الأفلام وفق برنامج «تم تصميمه خصيصا تبعا لحاجات كل مشروع».
وأضافت أن مشاريع «قمرة» التي أصبحت في المراحل النهائية من مرحلة ما بعد الإنتاج، ستقدم في عروض مغلقة خاصة بمبرمجي مهرجانات ومختصي بث وممثلين عن السوق وعملاء مبيعات وموزعين.
ومن المنتظر أن تضم قائمة خبراء هذه الدورة، على الخصوص، المخرج والكاتب الروسي أندريه زفياغنستيف، والمخرج التايلاندي أبيتشاتبونغ ويراسثاكول الفائز بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي الدولي، والمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي، والمخرج الوثائقي الوحيد الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.