«حمى» لهشام عيوش يدخل منافسة المسابقة الرئيسية لمهرجان أبوظبي السينمائي

تحتفي العاصمة الإماراتية ، بالسينما العربية والعالمية، من خلال احتضان الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي السينمائي خلال الفترة من 23 أكتوبر إلى فاتح نونبر الجاري.
ويتضمن المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة (توفور 54) تحت شعار (عالم من القصص)، عرض 197 شريط سينمائي من 61 بلدا.
وقد اختار المنظمون الشريط الإماراتي (من ألف إلى باء) للمخرج علي مصطفى، لقص شريط العرض الافتتاحي لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، فيما سيتم إسدال الستار بعرض شريط الرسوم المتحركة الأمريكي (البطل الكبير6).
تتميز الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي بعرض تسعة أفلام روائية طويلة لأول مرة على الصعيد العالمي، من بينها سبعة أفلام عربية. وخص المنظمون السينما العربية بعناية خاصة في الدورة الحالية من خلال برمجة وعرض العديد من الافلام العربية ضمن مختلف المسابقات والفقرات والبرامج الموازية.
وفي هذا السياق، تعرف المسابقة الرئيسية للمهرجان والخاصة بالأفلام الروائية الطويلة، مشاركة خمسة أفلام عربية، تشمل «القط» للمخرج المصري إبراهيم البطوط ، و«حمى» للمخرج المغربي هشام عيوش، و«الوادي» للمخرج اللبناني غسان سلهب، و«تمبوكتو» للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، و«ذكريات منقوشة على حجر» للمخرج العراقي شوكت أمين كوركي.
ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، الممثل الهندي عرفان خان، وتضم في عضويتها الروائي الجزائري واسيني الأعرج والمخرج الإنجليزي ستيفن ستاينبيرغ والمخرجة الاسترالية كايت شورتلاند والممثل الفلسطيني علي سليمان.
ويتضمن برنامج المهرجان، تنظيم عدد كبير من المسابقات،التي تتنافس الأفلام المشاركة فيها للظفر بمختلف جوائزه. وتشمل هذه المسابقات بالخصوص مسابقة الأفلام الروائية ، التي تعرف عرض سبعة عشر شريطا، وستتوج بمنح جائزة اللؤلؤة السوداء، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وأفضل فيلم في العالم العربي، وجائزة أفضل مخرج من العالم العربي، إلى جانب جائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة.
كما يشهد المهرجان تنظيم مسابقة قسم آفاق جديدة ومسابقة الفيلم الوثائقي، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة أفلام الإمارات . ويمنح المهرجان جوائز في إطار مسابقة «عالمنا»، التي ستعرف عرض أفلام تسعى إلى رفع مستوى الوعي بقضايا بيئية حيوية، ومسابقة «حماية الطفل»، التي تتنافس فيها أفلام تروم زيادة مستوى الوعي بوضعية الأطفال ضحايا سوء المعاملة أو الإهمال و تعزيز تدابير الوقاية في هذا المجال.