اختتمت مساء يوم السبت 7 يوليوز2018، السهرة الختامية لفعاليات مهرجان تيميتار، في نسخة الخامسة عشرة، بمنصة ساحة الأمل بمدينة أكادير، على ألحان وإيقاعات وأغاني وأهازيج مختلفة حج إليها عدد كبير من المتفرجين من مختلف الأعمار، بشكل لافت للنظر فاق كل التوقعات. وقد أثثت كل أغاني وألحان كل من مجموعة أحواش تاكموت ومجموعة إمغران والفنانة دنيا باطمة وزينة الداودية ودي جي حسن، السهرة الختامية التي كذبت كل التخمينات السابقة من كون المهرجان سوف يفشل تحت تأثير دعوات المقاطعة التي راجت منذ أسابيع على صفحات الفايسبوك. لكن الحشود الغفيرة التي قدرتها الجهات المنظمة بالآلاف، وكذلك ازدحام الشوارع المؤدية إلى منصة ساحة الأمل بالسيارات إلى وقت متأخرمن الليل..أبانت عن أن المقاطعة التي دعت إليها جهات خفية كانت فايسبوكية افتراضية لا غير. هذا واستقبلت، الدورة الخامسة عشرة فنانين، تناوبوا على المنصات الثلاث للمهرجان بساحة الأمل والوحدة ومسرح الهواء الطلق، فنانين عالميين قادمين من جامايكا – الولاياتالمتحدةالأمريكية – لبنان– مصر– مالي – مدغشقر – كوبا – جزر الكناري– الجزائر–تونس–النيجر–فرنسا – السينغال – هولندا–فرنسا – إسبانيا زيادة على فنانين مغاربة، حيث تفاعل الجمهوربشكل إيجابي مع مختلف الإيقاعات والكلمات والأغاني والنبرات الموسيقية التي عبرت كلها على الفرح والتلذذ بموسيقى تحرك الوجدان والروح في الجماهير التي حجت بكثافة إلى المهرجان. وتميزت هذه الدورة باستقبال عدد من الفنانين المغاربة المشهورين ممن انتظرهم الجمهور على أحرمن الجمر، ومن بينهم دنيا باطما، الدوزي، أيمن السرحاني، يونس، مجموعة أودادن، زينة الداودية، أمينوكس، مجموعة العربي إمغران، وحميد إنرزاف، شريفة، حادة أوعكي، مجموعة تودرت، فريد غنام ومجموعة إيمدوكال الحسين الباز، الرايس أحماد بيزماون، الرايس الحسين أمزناك، الرايس بالمودن، الرايسة كلثومة تامازيغت، الرايسة فاطمة تمنارت وكذا المجموعات الغنائية أحواش أركَان تافراوت، أحيدوس إيزوران، أحواش تكَموت والركبة أهل السلام... كما استقبلت الدورة على امتداد أربعة أيام فنانين أجانب من أبرزهم: دوانتون بيشوب من لبنان، إينر سيركل من جمايكا والولاياتالمتحدةالأمريكية،سميرة براهمية من الجزائر،إميل المثلوتي من تونس، وماريما من السينغال، 3MA من المغرب/ مالي/ ومدغشقر، بابيلون من الجزائر، وكيل أسوف من النيجر، فيرجينيا كونتا ناميرا من كوبا،مالك من فرنسا، قصبة من هولندا،أيوا من فرنسا وغاباشو ماروك من فرنسا. ومن الجانب الأمني، لم تسجل الدورة أية انفلاتات أمنية كبيرة، باستثناء بعض الحالات المعتادة دائما في كل الدورات لا تخرج عادة عن السكر العلني والضرب والجرح والسرقة بالخطف والنشل وغيرها التي كثيرا ما يتم تكرارها في مثل هذه المناسبات،ورغم ذلك فقد سجلت المصالح الأمنية نقصا كبيرا في هذه الجرائم خلال هذه الدورة. وعزت ذلك إلى التدابير الأمنية الإستباقية التي اتخذتها مصالح ولاية أمن أكادير، قبيل افتتاح الدورة، من تجنيد كل المصالح الأمنية لهذا الحدث الفني الكبير، وتطعيم ما تتوفر عليه ولاية الأمن من عناصر بأخرى تم جلبها من عدة مدن مغربية لتغطية المهرجان، فضلا عن توفير كل الوسائل اللوجستيكية والآليات المستعملة لدى كافة الفرق الأمنية لضمان أمن وسلامة المواطنين.