هل يفك اتحاد الخميسات عقدة فريق الجيش الملكي أم سيواصل هذا الأخير تفوقه؟ يلتقي فريق اتحاد الخميسات نهاية الأسبوع الجاري مع فريق الجيش الملكي برسم دور سدس عشر كأس العرش لموسم 2017 /18، وهي المحطة السادسة في تاريخ المواجهات بينهما على مستوى هذه المسابقة، بعد أن انتهت الخمس السابقة لفائدة الفريق العسكري، بدءا من موسم 1996 /97، حين انتهى لقاء العاصمة برسم سدس عشر ب3. 0، يوم 28 دجنبر 1996. وفي27أبريل 2003، بملعب 18 نونبر ، برسم دور الثمن عن موسم 2002 /03، انتهى اللقاء عسكريا ب 2. 1. -23 فبراير 2005، بملعب الفتح بالرباط ، دور 16 /10، لموسم 2004 /05، النتيجة آلت لصالح أصدقاء أوشلا العميد العسكري ب 2. 1. -5 يوليوز 2009، بالخميسات، نصف نهاية موسم 2008 /09، فاز العسكريون بضربات الجزاء بعد نهاية اللقاء ب0. 0، حينها عاد اللقب للجيش. – 13 غشت 2010، استقبل الجيش من جديد اتحاد الخميسات، وهو النازل على التو من القسم الوطني الأول، في دور 16 /10، والنتيجة 2. 1. المدرب امحمد فاخر، ومواجهاته لاتحاد الخميسات. امحمد فاخر لامحالة سيأتي إلى عاصمة ز مور وذاكرته تعود به إلى الوراء لاسترجاع مسلسل مواجهاته للفريق الزموري، وهو يشرف على فرق مغربية، وحدة تلك النزالات، وأخص بالذكر كنموذج فريقي حسنية أكادير والجيش الملكي، وهكذا أشرف على الفريق السوسي خلال موسمي 2001/02 و2002/03، وفاز رفقته بلقبين للبطولة، فخلال الموسم الأول، وبعد فوز الفريق خلال الست دورات ألأولى من البطولة، سقط خلال السابعة بالخميسات بعد الهزيمة ب 2.1، يوم 4 نونبر 2001، وانتهى لقاء الإياب بالتعادل 0.0، ولقاءي الموسم الموالي بنفس النتيجة، التعادل. موسم 2004 /05، وهو الذي أنهاه فاخر مع الجيش بالفوز بلقب البطولة، وفي مواجهته للفريق الزموري في لقاء الذهاب بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد لله، كانت النتيجة 1.1، بعد أن كان الزوار السباقين للتسجيل، لقاء الإياب 0.0، وحل موسم 2005 /06، وفي لقاء الذهاب بالخميسات كانت النتيجة 1-1، يوم 27 نونبر 2005، أي بعد مرور 8 أيام على انتزاع أشبال فاخر لكأس الكاف يوم 19 من نفس الشهر. ونعود لسنة 1973، وامحمد فاخر كلاعب في سنواته الأولى مع كبار الرجاء البيضاوي، حينها وبرسم دور ربع الكأس لموسم 1972 /73، استقبل الاتحاد نظيره الرجاء بلاعبيها الكبار، المرحومين بيتشو وظلمي، سعيد غاندي، بينيني، بتي عمر، الأندلسي، فتحي، وعادت النتيجة للزموريين ب 2.1، يومها اعتبرت مفاجأة من العيار الثقيل، وتعود آخر زيارة لفاخر للخميسات كمدرب إلى يوم 3 ماي 2010 رفقة المغرب التطواني، والنتيجة 1. 0 لصالح الإزدك. وإذا كان فريق الجيش يطمح لانتزاع الكأس 12 في تاريخه والمصالحة مع الألقاب، فإن الفريق الزموري عرف تراجعا كبيرا قياسا على الأقل مع ما كان عليه خلال العشرية الأولى من هذا القرن، ومع كل ذلك، تبقى مواجهات الكأس الفضية مفتوحة على كل الاحتمالات رغم وجود الفارق.