الجولة 16 من الدوري الاحترافي الوداد يراهن على رد الدين لأولمبيك آسفي والحسينة يبحث عن المصالحة

ينتظر فريق الوداد البيضاوي مساء يومه الخميس قدوم أولمبيك آسفي، في واحدة من أقوى مباريات الجولة 16 من الدوري الاحترافي، مراهنا على تحقيق انتصار يؤمن له مواصلة صدارة الترتيب، خاصة وأن طابور المطاردة تعزز بالغريم الرجاء، الذي ارتقى إلى الرتبة الثالثة ويتوفر على مبارتين مؤجلتين.
وستكون مهمة أبناء المدرب التونسي فوزي البنزرتي صعبة للغاية، لأن الفريق المسفيوي، الذي تراجع إلى الرتبة السادسة، بعد هزيمته غير المنتظرة في الجولة الماضية أمام يوسفية برشيد، سيعمل على استعادة الوزان، خاثة وأنه يتوفر على مجموعة منسجمة، يقدوها المدرب المقتدر هشام الدميعي.
وكان أولمبيك آسفي أول فريق يلحق الهزيمة بالوداد هذا، وكانت خلال الجولة الأولى من مرحلة الذهاب، وساهم بقوة في تغيير إدارته التقنية، لهذا ستكون مواجهة اليوم ثأرية بالنسبة للفريق الأحمر.
ومن المنتظر أن تستقطب هذه المباراة، المقررة في الثالثة مساء، وسيقودها الحكم رضوان جيد، بمساعدة الثنائي لحسن أكازو وكمال الرغداشي، جمهور قليلا بسبب ضعف الطاقة الاستيعابية لملعب الأب جيكو.
وعدا هذا العائق فإن كافة مقومات الفرجة والمتعة ستكون حاضرة، سيما وأن المدربين معا يعتمدان أسلوب لعب يرفض الانكماش الدفاعي، ويكون فيه الأداء الهجومي حاضرا بقوة.
وإلى ملعب أدرار يشد يوسفية برشيد، فاكهة الشطر الأول من الموسم، الرحال لمنازلة حسنية أكادير، في لقاء يعد بالكثير من الندية والتنافسية.
ويراهن الفريق الحريزي على مواصلة عروضه القوية، والتي توجها في الجولة الماضي بفوز خارج الديار أمام أولمبيك آسفي، غير أن مهمة أبناء المدرب سعيد الصديقي لن تكون بالسهولة المنتظرة، لأن غزالة سوس تأمل أن تحقق نتيجة إيجابية تحافظ من خلالها على موقعها في الوصافة، وأيضا منح اللاعبين دفعة معنوية في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي.
وستكون مباراة اليوم فرصة أمام اللاعبين لتحقيق المصالحة مع المناصرين، بعد دورتين باردتين، اكتفى خلالهما أبناء المدرب غاموندي بنقطة واحدة من تعادل بالميدان أمام الدفاع الجديدي وخسارة بالحسيمة في الجولة الماضية.
يذكر أن مدرية التحكيم عينت الحكم داكي الرداد، بمساعدة هشام خوياعلي وفؤاد الشرقي، لقيادة هذه المواجهة، التي ستدور فصولها بلملعب أدرار في السابعة مساء.
للإشارة ف هاتين المواجهتين تأجلتا بسبب التزام الوداد والحسنية بالاستحقاقات القارية.