حذر رئيس جماعة تطوان مما وصفه «بالمؤامرة»، التي قد تحاك ضد فريق المغرب التطواني، على ضوء ما عرفته المباراة التي جمعته بشباب الريف الحسيمي، عن الجولة 27 من الدوري الاحترافي، من أخطاء تحكيمية كادت أن تعصف بطموح الفريق، وبالروح الرياضية التي يجب أن تسود . وطرح رئيس الجماعة، الذي كان يتحدث في مستهل أشغال دورة ماي الاستثنائية للمجلس الجماعي لتطوان، بعض التساؤلات حول الخلفيات وراء ذلك، لافتا الانتباه إلى التحيز الواضح ضد فريق الحمامة البيضاء. ومتمنيا أن تكون تلك الأخطاء عابرة وغير مرتبطة بأي سيناريو مرسوم بعناية يستهدف فريق المغرب التطواني العتيد . هذا وجدد ذات المتحدث تهنئته للفريق، الذي تخطى جزءا من مرحلة وصفها ب «الصعبة جدا»، منوها بالالتفاف الكبير الذي حظي به الفريق من طرف كافة مكونات المدينة. كما أشار إلى أن مباراة الفريق القادمة أمام حسنية أكادير ستوضح الصورة بشكل كبير حول ما إذا كانت هناك مؤامرة تحاك ضد الفريق. وكان المكتب المسير للفريق قد اعتبر ما ارتكبه الحكم الجعفري، الذي قاد مباراة الفريق أمام شباب الريف الحسيمي، من أخطاء تحكيمية «بالعيب والعار»، سيما وأنها صادرة عن طرف حكم دولي، وفي مباراة تعد بمثابة لقاء سد . واعتبر الفريق التطواني، في شكاية رفعها إلى اللجنة المركزية للتحكيم، أن الحكم أبان عن مستوى هزيل ومهزوز، أساء لمساعي الجامعة ومجهوداتها المبذولة للدفع بكرة القدم الوطنية إلى أعلى مستوى. وفي نفس السياق، وبعد التفاعل الكبير مع هشتاغ: «المستحيل ليس تطوانيا»، الذي أطلقه محبو الفريق لحشد الدعم والمساندة، انتشر هشتاغ آخر تم إطلاقه بعد مباراة شباب الحسيمة: «جميعا لمواصلة الحملة»، والذي تفاعل معه نقيب هيئة المحامين بتطوان الأستاذ محمد كمال مهدي بتدوينة على حائطه: «ديما الماط، تحية لكل من ساهم بدعمه المادي والمعنوي في تحقيق الفوز، لكننا على العهد باقون حتى تحقيق الهدف وضمان استمرارنا ضمن فرق البطولة الاحترافية». وكانت هيئة المحامين بتطوان قد سارعت إلى توجيه نداء لكافة الفاعلين بالمدينة لدعم الفريق ومساندته، تفاعل معه إدريس مهاني، الصحفي المعروف، بتدوينة على صفحته كتب فيها، «يجب أن يكون هناك تكافؤ في فرص التباري والمنافسة وإقرار توقيت موحد للمباريات وتعيين حكام يتصفون بالحياد والنزاهة والخوف من رب العالمين ويجب أن تتضافر الجهود، ليكون صوتنا مسموعا عوض الاكتفاء بالبلاغات و الملتماسات والترجي الفارغة وغير المجدية»، في حين كتب الزميل الإعلامي جواد الكلخة «الجميع مطالب بمواصلة التعبئة وزرع بذور الأمل ومواصلة الحملة، لأننا أكدنا أن المستحيل ليس تطوانيا وما ينتظره الماط أكبر وأخطر، لذلك نحن مطالبون بمواصلة المجهودات التي بذل «، كما طالب الصحفي سعيد العمرتي بمواصلة «التعبئة إلى آخر ثانية من عمر البطولة»، في حين دون المحامي جمال الدين الشعيبي على حائطه :»يجب فتح عريضة إلكترونية شعبية موجهة إلى رئيس الجامعة والوزير للمطالبة بالنزاهة والاستقامة من طرف الحكام والفرق خلال ما تبقى من المقابلات، لتكون المنافسة شريفة ووفق الروح الرياضية.»
