اقترب اللاعب الدولي أشرف داري، مدافع الوداد البيضاوي، من إنهاء مرحلة الترويض، بعد العملية الجراحية التي خضع لها على مستوى الركبة، تحت إشراف الدكتور عبد الرزاق هيفتي، قبل أزيد من شهرين. ويستعد داري، الذي يخضع لمتابعة دقيقة من طرف هيفتي، الذي يحرص على رصد حركاته بشكل شبه يومي، للدخول في مرحلة الركض، قبل الانخراط في حصص تقوية العضلات. وحسب مصدر مقرب من اللاعب داري فإن الأخير يتعافى بشكل جيد، شأنه في ذلك شأن النيجيري بابا توندي، الذي خضع هو الآخر لعملية جراحية. وأضاف مصدرنا أن الدكتور هيفتي يتابع كافة مصابي الفريق الأحمر، بمن فيهم صلاح الدين السعيدي، الذي لم يتعافى بشكل تام، رغم أنه خضع لعملية جراحية بدولة قطر، لكنه يحتاج لمواكبة طبية دقيقة، في انتظار عودته إلى الميادين، ودعم فريقه الذي غاب عنه منذ فترة طويلة. وضربت الإصابات معسكر الوداد البيضاوي بشكل كبير، حيث وجد نفسه محروما من خدمات أبرز نجومه، ولفترة طويلة، ما فرض عليه التعاقد مع لاعبين جدد خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، خاصة على مستوى خطي الدفاع ووسط الميدان. ويحرص الدكتور عبد الرزاق هيفتي على متابعة جديد الحالة الصحية للاعبي الوداد، سواء الذين يمارسون بالفريق الأحمر أو المعارين إلى فرق أخرى على غرار محمد واتارا، المعار إلى نهضة الزمامرة.