أسدلت المحكمة العسكرية بالرباط الستار على ملف ما بات يعرف بملف «نينجا الواليدية» نظرا للأفعال الخطيرة المنسوبة إليه؛ وذلك بحضور الدركي الذي أصيب أثناء تدخله لإيقاف المتهم والفتاة التي حاول ذبحها لولا تدخل عناصر درك الواليدية. وقائع هذه القضية التي راجت، مؤخرا، بغرفة الجنايات لدى المحكمة العسكرية بالرباط، تعود إلى ليلة الثلاثاء 14 أبريل 2014، حين رن هاتف المركز الترابي بالواليدية يطلب المتصل التدخل لإنقاد فتاة قام أحد الاشخاص باختطافها تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، ويحاول اقتيادها إلى مكان مجهول. وعلى إثر ذلك، انتقلت دورية للدرك الملكي في حينها إلى عين المكان متكونة من ثلاثة عناصر ليجدوا المسمى (ر.ازنينة) البالغ من العمر 29 سنة، مسلحا وفي حالة هيستيرية محكما قبضته على الفتاة التي تنحدر من مدينة المحمدية جاءت لقضاء العطلة بمنتجع الوليدية. بعد أن حاول عناصر الدرك التدخل لتخليص الفتاة من قبضة الجاني، طعن أحد عناصر الدرك الملكي بالسكين على مستوى البطن، المسمى/// الشيء الذي عجل بنقله على الفور في حالة خطيرة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بالجديدة بعد قيامه بعمل بطولي وإنقاذ الفتاة التي أصيبت بدورها ونقلت كذلك إلى مستعجلات المستشفى الجهوي بآسفي، فيما تم توقيف الجاني واقتياده إلى مخفر المركز الترابي لدرك الوليدية التابع.//// وبعد القيام بالإجراءات الضرورية لإنقاذ حياة الدركي والفتاة التي أصيبت هي بدورها بجروح بليغة، فتح تحقيق مع المتهم الرئيسي ليحال على المحكمة العسكرية بالرباط، نظرا للجروح الخطيرة التي أصيب بها الدركي. وبعد مناقشة الملف في المحكمة العسكرية في عدة جلسات بحضور الدركي المصاب، حكمت على المتهم الرئيسي ب20 سنة سجنا نافذا.