إفتتاح الفندق التطبيقي للمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية بطنجة    الصين تطلق بنجاح صاروخا تجاريا على متنه 15 قمرا اصطناعيا    إختتام فعاليات الملتقى الأول للزجل والفنون التراثية بطنجة        رسميا .. المحامون يعودون إلى المحاكم    أخنوش: الملك يضع القضية الفلسطينية ضمن ثوابت السياسة الخارجية للمملكة        المركز الجهوي للتفتح التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة ينظم أسبوع الأبواب المفتوحة        برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم حسن أقصبي    هجوم بوليساريو الارهابي على المحبس.. دليل إضافي أن قضية الانفصال في الأقاليم الجنوبية وهمٌ انتهى    الملك يتمنى الشفاء العاجل للملكة كاميليا    أخنوش: المملكة المغربية تضم صوتها إلى بقية الدول العربية والإسلامية لتعبر عن تضامنها مع لبنان        الاعتداء على طاقم و جمهور أمل تيزنيت بهوارة يٌسائل وزير الداخلية أمام البرلمان    المنصوري: 29 ألف أسرة استفادت من دعم السكن المباشر لحد الآن    الحكومة تتجه لتغيير قانون التجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات    هل تحايلت سفينة "MAERSK DENVER" لإيصال الأسلحة ل"إسرائيل" عبر ميناء طنجة المتوسط؟.. وثائق تكشف طبيعة الشحنات المنقولة    تغيرات جوية متوقعة.. انخفاض درجات الحرارة وأمطار بالريف ومناطق أخرى بالمملكة    قمة الرياض مكرر.. كل شيء تغير، ولا شيء تغير ..        قيوح: المغرب يعتزم تشييد مصنع لعربات القطارات وربط 43 مدينة بالقطار    المهداوي: أنا بريء ولم أكن أتوقع الحكم بالسجن وقدمت جميع الحجج دفاعا عن نفسي    طنجة تعزز عرضها التكويني في مهن السياحة بإطلاق فندق تطبيقي متطور        "المعارضة" تراجع الضريبة على الدخل وترفع جبايات الاتصالات والمحروقات    انطلاق أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية "التلاعبات" الانتخابية بالقنيطرة    علاج واعد جديد لفقدان السمع المفاجئ الحاد    خلط في خبر وفاة محمد المسيح وشقيقه عبد الاله    بهدف اكتساب خبرات.. رئيس الجامعة الملكية للشراع "أحمد بناني" يشارك في الموتمر السنوي العالمي لرياضة الشراع بسنغافورة    اختتام فعاليات الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الدولي للسينما بالناظور    الشغب يوقف 21 شخصا بأولاد تايمة    الكرملين ينفي حصول مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب    إسرائيل توصي مواطنيها بعدم حضور مباراة باريس بعد أحداث أمستردام    الإصابة تبعد لامين جمال حتى ثلاثة أسابيع    محلل اقتصادي ل"رسالة 24″: مشروع قانون المالية يواجه تحديات اقتصادية كبيرة    بورصة البيضاء تستهل التداولات ب"الأحمر"    فيلم "Gladiator 2" جاهز للعرض يوم 13 نونبر الجاري.. المغرب احتضن تصوير الملحمة الجديدة    العصبة تعلن عن توقف البطولة الاحترافية قي قسميها الأول والثاني    فوز ترامب .. حين يتصالح ظاهر أمريكا مع باطنها    حقيقة نقل محمد منير إلى المستشفى مرة أخرى    ذكرياتٌ مُؤلمة عن الجَائِحة التي وَلّت بدُون رجعة !    بني ملال: حادث سير مروّع يسفر عن إصابة 26 شخصًا    مظاهرات جديدة في مدن مغربية تضامنا مع غزة    أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم خلال بداية الأسبوع    نصائح للوقاية من آلام الظهر والرقبة بسبب الجلوس لفترات طويلة    أستراليا تدرس حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عامًا        جدعون ليفي: قتلنا 20 ألف طفل واتهمنا من طردناهم بافتعال "أمستردام" ونسأل "لماذا يكرهنا العالم": ما أوقحنا!    معرض الشارقة الدولي للكتاب يستفسر عن وجود "مدرسة فلسفية مغربية"    كندا تسجل أول حالة إصابة بشرية محتملة بأنفلونزا الطيور    أيام وطنية للتحسيس والكشف عن داء السكري بالفنيدق    دراسة حديثة تكشف عن أهمية ساعات النوم من أجل "شيخوخة ناجحة"    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عن الرقص التعبيري وفن الكوريغرافية

يُشَكِل الرقص مجموعة حركات الجسد التي تنفذ متناسقة مع إيقاع موسيقي مضبوط، ووفق مصاحبة موسيقية آلية أو غنائية.
فالإنسان، منذ القدم، يستعمل عادة حركته الجسدية كوسيلة من وسائل تعبيره عن ذاته واحتياجاته، وعن مشاعره وانفعالاته... وهكذا فالمشي - على سبيل المثال - يأخذ، عند الرقص، إيحاء خاصا سواء تعلق الأمر بحركات إيمائية أو إشارات إرادية مختلفة السرعة، أو حركات ميمية تغني عن التعبير الشفاهي، وتدل على حالات درامية معبرة. هذا، سواء تعلق الأمر برقص الباليه، أو الرقص الشرقي أو الرقص الفولكلوري الشعبي أو الرقص المعاصر، أو فن الأيروبيك.
نسلط الضوء في هذه الورقة على أهم السمات الفنية والملامح التعبيرية للرقص التعبيري وعلاقته بالموسيقى:
الرقص فن عتيق وتعبير إنساني، سواء كان يمارس في أجواق التسلية والمتعة، أو المنابر الدينية الطقوسية، أو داخل ركحات المسارح والفضاءات الفنية المفتوحة.
تختلف مهمة الرقص كليا حسب دوره الدرامي، في إطار الكوميديا الموسيقية أو الملحمة الفنية، أو الأغنية الاستعراضية، أو أغنية الفيديوكليب.
فالرقص رياضة تعبيرية وفن سام. وهو تعبير جسدي عن أفكار ومشاعر وحكايات وأقاصيص. ويمكن أن يمثل أحيانا تحفيزات دينية أو ثقافية، أو سياسية أو اقتصادية أو صحية. وقد يمثل تعبيرا عن المتعة والانشراح لتلبية رغبة جمالية فنية خالصة.
في إطار الرقص التعبيري- الذي يدرس كمادة أساسية من مواد التكوين المسرحي والتنشيط الثقافي - ينجز الجسد البشري مجموعة من الحركات، كالانحناء والدوران والوثب والتخطي والانسحاب... بتنظيم مركب ومنسجم، وبابتكار عدد هائب من الحركات المتقنة المتميزة.
بالنسبة لرقص الباليه الكلاسيكي مثلا، يشتغل الراقص على انفتاح الأوراك، ورفع الرجل إلى الأعلى، والوقوف على أخمص القدمين. أما بالنسبة للرقص الهندي فتعمل الراقصة على التحكم في حركات اليدين والأعين والحواجب والرجلين.
ويتأسس الرقص، بشكل عام، على عدة عناصر أساسية منها:
- الفضاء: حيث يرسم به الراقص بدقة وعناية مسار حركاته وسكناته.
- الزمن : عنصر أساسي لضبط سرعة الحركة الإيقاعية والنغمية والتحولات الإيقاعية.
- وزن الجسد الراقص الموازي للرشاقة والخفة.
- الطاقة الكامنة للقيام بالوثابة الرصينة والقفزات المتزنة. وهي مكون يتطلب التداريب الرياضية والحركات العضلية والتمارين المستمرة.
هكذا لا يستعين الراقص بطاقته الحركية فقط، بل يحتاج لإيصال خطابه التعبيري الجسدي لكيان مليء بالأحاسيس، مفعم بالعواطف يمثل إفراغا تعبيريا وانفعالا روحيا، يُمَكِن الممارس من قدرة التحمل والانشراح والمتعة والخشوع.
مستقبل الرقص التعبيري مرتبط بما يسمى بفن الكوريغرافية. فهو فن تحويل الرقص من مجرد تعبير فطري وغريزي، إلى فن يوظف فيه الجسم الرشيق رياضيا وفنيا في مجالات عدة كالمسرح والعروض الراقصة، والفنون الشعبية والملامح الموسيقية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.