قال عبد العالي الرفالي، المعد البدني لفريق حسنية أكادير، إن فترة الراحة يجب أن تساوي فترة العودة لاستئناف التداريب، وعادة ما يستفيد اللاعبون من شهر كراحة وهو ما يتطلب من 6 إلى 8 أسابيع من التحضيرات قبل العودة إلى المنافسات . وأكد الرفالي، في حوار مع الموقع الرسمي للفريق السوسي، على الوضع الاستثنائي الذي فرضه انتشار وباء كورونا، يفرض علينا أن نتأقلم معه، خاصة بعد توقف دام لأزيد من ثلاثة أشهر و»قدرات اللاعبين البدنية تتطلب على أقل تقدير ثمانية أسابيع من التحضير قبل العودة لأجواء التباري. وهدفنا الآن هو الرفع من المنسوب البدني بالتنسيق مع الطاقم الطبي تفاديا للإصابات.» وألمح المعد البدني للفريق الاكاديري إلى أن أجندة المباريات مزدحمة، حيث «سنخوض مبارتين في ظرف أسبوع بعد هذا التوقف الطويل. وبالتالي فإن الانطلاقة لن تكون بشكل تدريجي، وسنحاول بذل قصارى جهدنا حتى نجهز لاعبينا خلال هذه المرحلة من الإعداد و كذا أثناء العودة إلى التباري والبداية بالمباريات المؤجلة.» وأوضح الرفالي أن الحالة البدنية للاعبي الحسنية جيدة «بفضل مجهوداتهم، وكذا الطاقم التقني والطبي والنادي، رغم أن فترة الحجر الصحي كانت صعبة، لكن ما ساعدنا هو احترافية اللاعبين وهذا ما اتضح لنا من خلال قياس الوزن والكتلة العضلية ونسبة الدهون خلال الأسبوع الماضي .. وهي مؤشرات على اتباع التعليمات بالشكل المطلوب، بما في ذلك ساعات النوم الكافية والتغذية.»