الفنانة إيمان قرقيبو تغني «كنبغيك المغرب «وتصرح ل «الاتحاد الاشتراكي» : عدت إلى الساحة الفنية من خلال هذه الأغنية الوطنية وأستعد لإطلاق ألبوم غنائي

أطلقت الفنانة المغربية إيمان قرقيبو عملا فنيا عبارة عن أغنية وطنية تحمل عنوان «كنبغيك المغرب».
الأغنية التي تتغنى كلماتها بالمغرب ومنجزاته، من كلمات السفير السابق للمغرب في دولة الإمارات العربية المتحدة عبد القادر الزاوي، ألحان و توزيع عماد مايسترو، إخراج الفيديو كليب سمير إخوي ومدير الأعمال مفيد السباعي.
وكشفت الفنانة إيمان قرقيبو، أن الفنان ماد مايسترو شاركها الغناء في مقطع باللغة الإسبانية، موضحة أن هذه الفكرة جاءت أثناء التحضير للعمل، مما شكل إضافة إلى الأغنية.
وعبرت إيمان قرقيبو عن شكرها لكل من ساهم في إخراج هذا العمل الفني إلى حيز الوجود، وبهذه الصورة الجميلة، وأوضحت في تصريح لجريدة « الاتحاد الاشتراكي «، أن هذه الأغنية شكلت إضافة إلى مسيرتها الفنية، فمن خلالها – تضيف الفنانة إيمان قرقيبو – «عدت إلى الساحة الفنية، بعد مدة لم تكن لي فيها انتاجات خاصة بي، كما شكلت فارقا بالنسبة للون الغنائي الذي اعتدت عليه، فهي حقا تعتبر نقلة نوعية».
وكشفت إيمان قرقيبو في ذات التصريح،عن أن الأغنية المغربية في تطور مميز، يشهد على ذلك الإقبال عليها، وكذلك تجاوزها لحدود الوطن.
وعن الصعوبات التي اعترضت تصوير الأغنية في ظل الظروف التي يعيشها المغرب بسب كوفيد 19 وقانون الطوارئ الصحية، عن ذلك تقول الفنانة قرقيبو، إن هذا العمل تم تأجيله، لكنه جاء في الوقت المناسب، حيث هناك اليوم أحداث وطنية هامة، جعلتنا من خلال هذه الأغنية الوطنية، نؤكد على مغربية الصحراء التي تعتبر محط إجماع وطني للشعب المغربي و قواه الحية، وإبراز صلابة العلاقات الدبلوماسية المغربية مع الكثير من الدول في العالم تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
وعن جديدها الفني في المستقبل، أعلنت الفنانة إيمان قرقيبو، أنها تستعد لإطلاق ألبوم غنائي يتكون من سبع أغاني، تعاملت فيه مع العديد من الأسماء الفنية المبدعة.
الفنانة إيمان قرقيبو تعاملت مع العديد من الأسماء الفنية، وهي خريجة برنامجي «استوديو دوزيم» و«اكس فاكتور»، حيث أن أول أغنية افتتحت بها مشوارها الفني، كانت تحمل اسم «بريئة» سنة 2008، وكان الموضوع الذي تتحدث عنه هو كيف يتغير الإنسان بعد أن يمر بتجربة حب مريرة، و قد سجلت هذه الأغنية التي تعتبر باكورة أعمالها الأولى بالشقيقة مصر، حيث تعاملت في إنجازها مع الموسيقار محمد ضياء، وسجلت باستوديو «التكامل» بالقاهرة، في حين تم تصوير الفيديو كليب في المغرب، و تولى إخراج هذا العمل الفني، الفرنسي فرانك فلورينو تحت إشراف المنتج علي المولى.