الرسامة شهلة سومر في معرض " تباين " بحمام سوسة البحث عن الفرادة التي تلون حيزا من التجربة التشكيلية…

شمس الدين العوني
الفنانة التشكيلية شهلة سومر و في اطار نشاطها الفني في تونس و خارجها تكون ضمن المعرض الجماعي للفنون التشكيلية بدار الثقافة بحمّام سوسة الذي ينتظم في الفترة من 25 فيفري الى 22 مارس 2017 تحت عنوان " تباين " و ذلك بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين التونسيين و فنانين أجانب يقيمون بتونس..و في القائمة المعدة للفنانين المشاركين نجد علي الزنايدي و عبد المجيد البكري و مها المكشر و علي البطروني و العراقي علي رضا سعيد وشهلة سومر و آمال حجار و حسان قيزاني و حامد وسلاتي و و جان مورنينغ و ليلى سلماوي و نجيب بوقشة و و نهلة الوسلاتي و و سامي بشير و لطفي بن صالح و الزين الحرباوي..هذا المعرض تشهده دار الثقافة حمام سوسة و باشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسوسة التي نجد ضمن برامجها و أنشطتها بادارة الأستاذ الشاذلي عزابو عددا من الفعاليات المتنوعة و منها الفنون التشكيلية على غرار هذه الفعالية التشكيلية و تظاهرة مماثلة بدار الثقافة بأكودة و المعرض تتعدد فيه التجارب و الرؤى الفنية و الجمالية و في سياق الحراك التشكيلي الذي يلون الفعاليات الفنية و الثقافية المتعددة بمدينة سوسة و بالبلاد التونسية بصفة عامة عبر الأروقة التابعة لوزارة الثقافة و الأروقة و فضاءات العرض الخاصة.
تجارب و رؤى مختلفة و أجيال من الفنانين حيث يمثل هذا المعرض بحمام سوسة مجالا للحوار التشكيلي بين الفنانين العارضين من خلال أعمالهم الفنية و الجمهور و رواد المعارض التشكيلية ." تباين " هو اللقاء التشكيلي الذي يندرج ضمن لقاءات أخرى في حقول الجماليات الثقافية التونسية و هو العنوان المعبر عن ثراء الفن في التنوع و التعدد و الاختلاف نحتا للقيمة و تأصيلا للحوار بين الفنانين و العيون الزائرة الباحثة عن الفن و الابداع و القارئة أيضا للأعمال الفنية بنكهة النقد و التذوق و التواصل..و الرسامة شهلة سومر من بين التجارب التشكيلية الجادة في الحراك التشكيلي ..شهلة سومر و خلال التقنيات المزدوجة تدعو الأشياء البسيطة و الصغيرة و الجزئيات أحيانا لتشكل بها و منها عالم القماشة الرحب فتكتمل الثيمة و الفكرة التشكيلية بالمفردات الفنية المتداخلة و المتجاورة و المتحاورة لنصل الى كون فسيح من القراءة و التأويل..هي تجتهد بحثا عن الفرادة التي لونت حيزا من تجربتها التشكيلية ضمن عدد من المعارض بتونس و خارجها عملت من خلالها الرسامة على تسويق لونها الفني في مدارات الفن التشكيلي ..من خلال معارضها و مشاركاتها التونسية و العربية و الأجنبية.