علم "المغرب 24" من مصدر قضائي ، أنه تقرر، اليوم الاثنين (2 نونبر 2020)، متابعة كل من الناشط "الفايسبوكي" سفيان البحري، وابنة الوزير السابق لحسن الدوادي،"نادية الداودي" في حالة سراح وذلك بتهمتي السكر العلني وتبادل الضرب والجرح. وتقرر متابعة كل من سفيان البحري المعروف بأنه صاحب صفحة على "فايسبوك" تنشر صورا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وابنة وزير الشؤون العامة والحكامة السابق، لحسن الداودي في حالة سراح بعد تقديمهما أمام النيابة العامة. وكانت المصالح الأمنية بالعاصمة الرباط، أول أمس السبت، قد أوقفت سفيان البحري، الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي، ونادية الداودي، ابنة الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية لحسن الداودي، بعد عراك نشب بينهما وهما في حالة سكر متقدمة، ليتم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية. وأشارت مصادر إلى أن نجلة لحسن الداودي تقدمت صوب سفيان البحري الذي كان في حالة سكر متقدمة عند خروجه من مطعم في محج الرياضبالرباط، على أساس أنها واحدة من معجبيه، غير أن الناشط "الفيسبوكي" صدها مما جعلها تشعر بالإهانة لتقدم على ضربه على وجهه بزجاجة من النبيذ، ما جعله يرد عليها هو الآخر بالعنف. يذكر أن "نادية الداودي" هي متزوجة من رجل أعمال تستثمر معه في مجال تربية الخيول، وهي أم لطفلين، وتقريبا يرتبط اسمها في محركات البحث بحوادث الشجار والاعتداء، وطالما وضعت والدها في الواجهة بسبب ذلك. فسوابقها في مثل هذه المشاجرات، التي كان آخرها مع البحري، تقول إنها أقدمت ذات مرة استدراج حارس دار المسنين ليلا بمدينة خنيفرة إلى خارج أسوار المؤسسة قبل أن تعتدي عليه بالصفع، كما أوردت إحدى الجرائد الورقية. وقبل هذا الواقعة كانت الداودي قد خلقت الحدث في مستشفى بخنيفرة، حيث سبق لها ، أن قامت بسب وشتم الطاقم الطبي، نظم على إثره العاملون وقفة احتجاجية ضدها لأنها "عربدت" في المؤسسة الاستشفائية. كما لاحقتها حادثة مماثلة سنة 2018 حيت تم اتهامها بالهجوم على عائلة بالهراوات في منطقة أكلموس، رفقة ستة أشخاص، وكانت حينها في حالة سكر ولو أنها نفت الأمر على لسان زوجها.