من المتوقع أن يشهد نهائي كأس إفريقيا للاعبين المحليين، الذي سيقام يوم السبت المقبل بملعب تيران كاساراني في العاصمة الكينية نيروبي، حضور شخصيات كروية بارزة، يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي باتريس موتسيبي. ويأتي هذا الحضور الرفيع في إطار حرص الهيئتين الكرويتين، الدولية والإفريقية، على إعطاء البطولة بعدًا رسميًا أكبر، وإبراز أهميتها كمنصة لإبراز المواهب المحلية وتعزيز مكانة الكرة الإفريقية على الساحة العالمية. وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى النهائي عقب فوزه المثير على منتخب السنغال بركلات الترجيح في نصف النهائي، ليواصل رحلة البحث عن لقبه الثالث في هذه البطولة بعد أن تُوّج باللقب في نسختي 2018 و2020. وعلى الجانب الآخر، خطف منتخب مدغشقر بطاقة العبور إلى النهائي بعد تغلبه على السودان بهدف دون رد في الأشواط الإضافية، في إنجاز تاريخي للكرة الملغاشية. ويعكس حضور إنفانتينو وموتسيبي الاهتمام المتزايد بالبطولة، التي أصبحت تشكل محطة رئيسية لاكتشاف طاقات جديدة وإبراز قدرات اللاعبين المحليين. كما تشير التوقعات إلى أن المباراة ستشهد تنافسا قويا بين منتخب المغرب، الساعي لتأكيد هيمنته على المسابقة، ومنتخب مدغشقر الذي يتطلع إلى دخول التاريخ عبر تحقيق أول تتويج قاري.