حموشي يتباحث بالرباط مع المديرة العامة للأمن الداخلي الفرنسي    سابقة... لجنة من برلمان الحلف الأطلسي تزور مليلية وسط مساعٍ إسبانية لضمها تحت المظلة العسكرية    ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 64 ألفا و756 شهيدا منذ بدء العدوان على غزة    عقوبة قاسية لمسؤولتين في سبتة بسبب انتهاك حقوق أطفال مغاربة    هيئات محلية تدعو للاحتجاج بمراكش تضامنا مع الغلوسي    اغتيال الناشط السياسي تشارلي كيرك.. ترامب يؤكد إلقاء القبض على مشتبه به    الجمعية العامة تدعم دولة فلسطينية    ترامب: صبري على بوتين "ينفد سريعا"    بطولة العالم لألعاب القوى .. 33 ميدالية منها 12 ذهبية، حصيلة المشاركة المغربية في 19 نسخة    وزارة الانتقال الرقمي توقع شراكة استراتيجية لتعزيز الذكاء الاصطناعي بالمغرب    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    شاب يرمي بنفسه من الطابق الثالث بعد طعنه فتاة داخل شقة بطنجة    الدورة الثانية عشرة للملتقى الوطني لفن الكريحة والملحون بتارودانت    دراسة: أصوات "الطقطقة" الصادرة من الركبة ظاهرة طبيعية ما لم تصاحبها أعراض مرضية    ساندية تاج الدين توضح الهدف من مشهد صادم في "التخرشيش"            هيئات مهنية صحفية تطالب أخنوش بسحب مشروع قانون "المجلس الوطني للصحافة"    البصل تحت قبضة المضاربين.. والمرصد المغربي يحذر من موجة غلاء جديدة    أخنوش.. الفلاحة الموجهة للتصدير تستهلك سد واحد فقط.. وهذا موعد تشغيل محطة التحلية بالناظور    إدارة السجون توضح بشأن نقل بعيوي إلى المستشفى    تدخل رسمي ينقذ حلم الطالبة صاحبة أعلى معدل من ضائقة السكن    إسبانيا تتحرك لاحتواء بؤر إنفلونزا الطيور.. إعدام طيور وإغلاق حدائق            مقتل 51 شخصا في احتجاجات النيبال وهروب 12 ألف سجين وانقسام حول اختيار رئيس الوزراء الجديد    استقبال حافل للفيلم السوداني ملكة القطن بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي    الإمارات تستدعي نائب السفير الإسرائيلي    فضيحة عقارية تعصف بعامل إنزكان آيت ملول    بداية العد العكسي.. 100 يوم يفصل المغرب عن استضافة كأس الأمم الإفريقية        وهبي: قانون العقوبات البديلة مفتوح أمام المحكوم عليهم قبل صدوره    الأخطبوط في فترة استراحة: تدابير صارمة لضمان الاستدامة البحرية    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع    "المونديال" يستقطب اهتماما عالميا مبكرا بأكثر من 1,5 مليون طلب تذكرة في يوم واحد    وزير الصحة يباشر جولات للمستشفيات    تدشين المحطة السككية الجديدة بتازة وإطلاق خدمة الربط بالحافلات مع الحسيمة        الحكم على بولسونارو بالسجن 27 عاما.. وترامب يصفه بالرجل الصالح        سفيان بوفال يكذب إشاعة وفاة والدته: والدتي بخير    بيت الشعر بالمغرب يحتفي ب"موسم الخطوبة" في إملشيل بفعاليات ثقافية وشعرية    العدّ التنازلي لحفل الكرة الذهبية 2025: هذا موعد تتويج أفضل لاعب في العالم!    "يويفا" يقرر تأجيل البث في نقل مباريات الدوري الإسباني والإيطالي للخارج    يامال يتحدث عن صعوبة البدايات وجذوره المغربية: "جدتي تسلّلت في حافلة من المغرب لإسبانيا.. وكانت تعمل 3 مرات في اليوم"    دراسة: التدخين يزيد خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري        كيوسك الجمعة | مسطرة جديدة لتدبير وصرف المنح لفائدة متدربي التكوين المهني    أخنوش يكسر صمت الحكومة... حصيلة بالأرقام ورسائل بين السطور    بوفال يضع حدا لشائعة وفاة والدته: "كفاكم كذبا واحترموا حياتنا الخاصة"    فتح باب الترشيح للمشاركة في الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح    ضابط مخابرات عسكرية أمريكي سابق: أمريكا لا تملك حلفاء بل دول تابعة لها وخاضعة لهيمنتها (فيديو)    ناصر الزفزافي يرسل رسالة مؤثرة من داخل سجنه بطنجة بشأن جنازة الفقيد والده    دعوة إلى الكنوبس لمراجعة إجراءاته الخاصة بمرضى السرطان    الزاوية الكركرية تحتفي بإصدارات الشيخ محمد فوزي الكركري    أجواء روحانية عبر إفريقيا..مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحيي المولد النبوي    أمير المؤمنين يصدر أمره إلى المجلس العلمي الأعلى بإصدار فتوى شاملة توضح للناس أحكام الشرع في موضوع الزكاة    الملك محمد السادس يأمر بإصدار فتوى توضح أحكام الشرع في الزكاة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكومة أخنوش في موسمها الأخير .. وعود معلّقة وواقع متأزم
نشر في المغرب 24 يوم 10 - 09 - 2025

وصلت حكومة عزيز أخنوش لموسمها السياسي والاجتماعي الأخير مع بداية شتنبر الجاري، في ظل تراكم العديد من القضايا والملفات العالقة منذ بدايتها، إذ لا زالت العديد من القطاعات تعيش على وقع احتقان اجتماعي، بالإضافة إلى عدم حل مشاكل قطاع التعليم، والصحة، والشغل، وعراقيل الدعم الاجتماعي.
وتراهن الحكومة على الموسم الأخير لكسب ثقة المواطنين بعدما فقدت شعبيتها، بسبب قراراتها وضعفها أمام اللوبيات وتجار الأزمات و"الفراقشية"، إذ ستكون أمام أول اختبار صعب يتمثل في قانون المالية لسنة 2026، وأمام معادلة صعبة من أجل تحقيق التوازن المالي بين توفير سيولة مالية للنهوض بقطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والاستثمارات وأوراش الملاعب، وبين سد العجز وتسديد الديون الخارجية.
فبالرغم من وضع الحكومة لشعار الدولة الاجتماعية وتوفير الدعم للأسر.. إلا أن الواقع يكشف غير ذلك، وهو ما يضعها أمام مسؤولية كبيرة، بسبب عجزها عن كبح التضخم وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، واستمرار الغلاء في العديد من المجالات، سواء الخدمات، أو سيطرة القطاع الخاص على مجال الصحة، وتصاعد نسبة البطالة التي تجاوزت نسبة 12 في المائة، وإقصاء العالم القروي والمناطق الجبلية من مشاريع التنمية.
ومن جهة أخرى، لا زالت الحكومة متماطلة في تسوية مجموعة من القوانين والتشريعات، من أبرزها مشروع مدونة الأسرة الذي لازال طي الكتمان منذ عدة أشهر، في ظل الخلاف الكبير بين التيارات المحافظة والليبرالية، والانقسام داخل المجتمع حول التعديلات الجديدة، إلى جانب استمرار تعليق ورش التقاعد وغياب الوضوح من قبل الحكومة بخصوص آفاق الإصلاح، وكذا التأخر في إصدار مشروع القانون الجنائي والإثراء غير المشروع، واستمرار الجدل حول المسطرة الجنائية، والقانون التنظيمي للإضراب.
ومن بين التحديات كذلك التي تعيشها الحكومة خلال السنة الأخيرة، بروز خلافات وتناقضات داخل الأحزاب المكونة للأغلبية، في ظل ممارسة البعض سياسة المعارضة والانتقاد، ومهاجمة بعض البرلمانيين من الأغلبية لقطاعات حكومية، من خلال الترافع في البرلمان وتوجيه الأسئلة الكتابية، بحيث برزت بعض الإشارات خلال الموسم الماضي تؤكد تراجع الانسجام بين مكونات الأغلبية، وظهور سباق انتخابي بين أحزاب الحكومة للبحث عن الريادة.
وحسب العديد من المحللين، فإن الدخول السياسي للحكومة ترافقه العديد من الإشكاليات والملفات، التي ظلت مصدر خلاف بين مكونات الأغلبية والمعارضة، إلى جانب التطور الحاصل والمتمثل في تولي وزارة الداخلية بعض الملفات عوض الحكومة، ما يشكل اختبارا حقيقيا لها في ظل انتظارات المواطنين، وتساؤلات كثيرة حول تنفيذ الالتزامات في السنة الأخيرة، أو رميها في ملعب الحكومة المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.