تمكنت مصالح أمن طنجة، يومه الجمعة 12 شتنبر الجاري، من حجز 260 وحدة من الشهب الاصطناعية المحظورة، وذلك في إطار العمليات الأمنية الاستباقية لتأمين مباراة كرة القدم التي تجمع زوال نفس اليوم بين فريقي اتحاد طنجة و حسنية أكادير. . وكانت عملية التفتيش القبلي للتجهيزات الداخلية للملعب المحلي "القرية الرياضية " بمدينة طنجة ومحيطه الخارجي، قد أسفرت عن ضبط هذه الشهب الاصطناعية محظورة الاستعمال في المباريات الرياضية ، مخبأة داخل أحد التجاويف الخارجية بالقرب من المنصات المخصصة للجمهور . و تباشر ولاية أمن طنجة حاليا مجموعة من العمليات الأمنية لتأمين هذا الحدث الرياضي من خلال تعبئة مختلف الفرق والمصالح الأمنية من أجل المحافظة على النظام وتأمين الأجواء المناسبة لمقابلة كرة القدم. كما تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة بتنسيق مع نظيرتها بوجدة، وبناءً على معلومات وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في نفس اليوم، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 24 سنة، يشتبه في ارتباطها بشبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال والمس بنظم المعالجة الإلكترونية للمعطيات البنكية. ويتحدد الأسلوب الإجرامي الذي تتبعه هذه الشبكة الإجرامية، في تعريض المواطنين للنصب والاحتيال عبر الوسائط المعلوماتية، حيث يتم العمل على الاستيلاء على مبالغ مالية من حساباتهم البنكية وتحويلها عبر حسابات متعددة، قبل استخلاصها من خلال مجموعة من الوسطاء. وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية سيدة يشتبه في ارتباطها في هذا النشاط الإجرامي، حيث تم توقيفها بطنجة والعثور بحوزتها على مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأوروبية يشتبه في كونها من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. كما مكنت عملية التفتيش أيضا من العثور بحوزة المشتبه فيها على أربعة أجهزة كمبيوتر وهاتف محمول، علاوة على أربعة أجهزة لتخزين المعطيات الرقمية يشتبه في احتوائها على آثار رقمية لهذا النشاط الإجرامي. وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.