توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة، وذلك بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف. وأعرب الرئيس الجزائري في هذه البرقية، عن خالص تهانئه المشفوعة بأطيب التمنيات، وبموفور الصحة والسعادة لجلالة الملك وللأسرة الملكية الشريفة والشعب المغربي الشقيق، سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب المغربي الشقيق وقد تحقق ما يصبو إليه من مزيد الرفعة والسؤدد والتقدم، وعلى الأمة الإسلامية وهي تنعم بالأمن والسلام. ومما جاء في البرقية “إن ما تحمله هذه الذكرى الغالية على قلوبنا من أسمى معاني التعلق بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من هدي إلى المحجة البيضاء، لتحثنا على العمل معا على تمتين أواصر الأخوة والتآزر التي تجمع بين شعبينا الشقيقين والدفع بها إلى مستويات أعلى تحقق لهما ما يطمحان إليه من تقدم وازدهار”. وبنفس المناسبة ، بعث أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقيات تهاني وتبريك إلى أشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، ضمنها جلالته صادق دعواته إلى الله بأن يعيد هذه الذكرى الغالية عليهم وهم يرفلون في سابغ الصحة والعافية، وموصول السعادة والهناء ، وعلى شعوبهم الشقيقة بتحقيق ما تصبو إليه من عز وخير ورخاء. ومما جاء في هذه البرقيات، "وإنها لمناسبة مباركة نحتفي بها وكلنا أمل في أن تظل نبراسا مشعا ينير سبيلنا ويحفز جهودنا المشتركة لتحقيق تطلعات أمتنا الإسلامية إلى الوحدة والوئام، حتى تواصل رسالتها الحضارية النبيلة، زادها في ذلك قيمها السامية المستمدة من التعاليم السمحة لديننا الحنيف، ومن السيرة العطرة لخير الأنام، نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام".