مع حلول أول يوم من شهر رمضان الكريم ، سجلت أسواق الخضر والفواكه بمدينة طنجة، ارتفاعاً كبيراً لبعض المنتجات وهو الارتفاع ذاته التي عرفته أسعار الأسماك بمختلف أنواعها. فالأسماك التي يُقبل عليها المغاربة بشكل كبير في الشهر الفضيل، ارتفع سعرها بشكل صاروخي ليصل سعر “الكروفيت” مثلا إلى أكثر من 170 درهم ، بينما كان ثمنها 100 درهم وأقل قبل أيام معدودات ، أما السردين الذي يُعتبر السمك المفضل تجاوز سعره 25 درهماً للكيلوغرام الواحد، بينما تجاوز سعر "الميرلان" 80 درهماً للكيلوغرام الواحد و سعر السبادا 110 دراهم للكيلوغرام الواحد و سعر الصول إلى 120 درهم للكيلوغرام الواحد. الفواكه بدورها، تعرف ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ خاصة الموز الذي تراوح ثمنه بين 15 و 20 درهما، وكذالك التفاح والإجاص والفراولة، وهي الأكثر إقبالاً من قبل المغاربة في شهر رمضان، حيث يتقارب سعر الفواكه الثلاثة من 20 درهماً للكيلوغرام الواحد. وتشير معطيات متطابقة أن هذا الارتفاع المهول في الأسعار الذي صادف أول أيام الشهر الفضيل، طال جل المدن المغربية، هذا وكانت الحكومة قد طمأنت للتو على لسان رئيسها بسنها تدابير صارمة لضبط الأسعار، لكن لا شيء من ذالك حدث.