ضمن برنامجه السنوي مثمر لتقريب ثقافة البلدين

المركز الثقافي المصري بالرباط يحتفي بالسلاوي ودرويش

تحتضن ساحة بيتري حسان، بمدينة الرباط، مساء اليوم الجمعة، حفلا فنيا إحياء لذكرى الراحلين الفنان المغربي الحسين السلاوي، والفنان المصري سيد درويشلمنظم من قبل المركز الثقافي المصري في الرباط "مثمر"، تحت إشراف سفارة الجمهورية المصرية في الرباط، في إطار الاحتفال ب"عام مصر في المغرب لسنة 2010".
ويحيي الفقرات الفنية لهذا الحفل، المنظم بشراكة مع جمعية إبداع بلادي، وجمعية أضواء على الفنون، كل من فرقة "ميلاري" الموسيقية برئاسة يحيى المنصوري، والفنانات الصاعدات سارة آيت الشيخ، وجيهان دبدوبي، ونور، سيقدمون مجموعة من الفقرات الموسيقية تؤرخ لأبرز مراحل هذين العملاقين في عالم الطرب العربي.
واعتبر المركز الثقافي المصري، حسب بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه "من دواعي الفخر والاعتزاز أن يبرز المركز الثقافي المصري بالرباط "مثمر" على الساحة المغربية في إطار "2010 عام مصر في المغرب"، للاحتفال بالرواد الكبار لما كان لهم من أثر فعال ودور داعم لنهضة أمتنا العربية فكرا وعلما وفنا، واليوم نتقابل معهما لنرد لهما جميلا بجميل، وعطاء بعطاء، وفاءا مستحقا لدين في الأعناق ليحيي برنامج "مثمر" ذكراهما استلهاما لفن رفيع وموسيقى خالدة وغناء شهيا، إنهما خالد الذكر سيد درويش والفنان الرائد الحسين السلاوي".
وينتظر أن تتميز الأسابيع المقبلة، بالعديد من التظاهرات الفنية، لعدد من الفنانين المغاربة والمصريين في إطار الاحتفال بسنة مصر في المغرب، التي تندرج في إطار التعريف بالساحتين الفنيتين الوطنية والمصرية.
يأتي هذا الحفل بعد أسابيع، وبعد حفل فني احتفاء بذكرى رحيل موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب، الذي عرف مشاركة نخبة من الفنانين المغاربة، على رأسهم عميد الأغنية المغربية، عبد الوهاب الدكالي.
كما نظم المركز، في وقت سابق، قافلة سينمائية، جابت مدن الرباط، وفاس، وخريبكة، والجديدة، قدم خلالها أفلام "احكي يا شهرزاد" لمخرجه يسري نصر الله، و"هليوبوليس" للمخرج أحمد عبد الله، و"واحد صفر"، لمخرجته كاملة أبو ذكرى، إلى جانب عروض فنية شعبية، من بينها "التنورة والمزمار"، وفرقة بني سويف للفنون الشعبية المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن المركز الثقافي المصري، في الرباط، ينظم العديد من التظاهرات والسهرات الفنية، التي يهدف من خلالها إلى التعريف بالمؤهلات الثقافية المصرية، فضلا عن تشجيع التبادل الفني والثقافي بين البلدين.
يذكر أن شبكة المراكز الثقافية المصرية، المنضوية تحت لواء وزارة التعليم العالي المصرية، توجد في عدد من العواصم العالمية، الموزعة على مختلف قارات العالم.